مسير شركة ''أرن لوفولونتاغ'' المتورط في قضية نصب واحتيال رفقة رعية ليبي، قدم نفسه على أساس أنه مستثمر سعودية وممثل لشركة بوراق للاستثمار، هذا الأخير الذي أوقع بثلاث ضحايا من خلال النصب والاحتيال، والتمس في حقه وكيل الجمهورية عقوبة 3سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة بقيمة الصك، عن تهمة إصدار صك بدون رصيد، فيما كشفت جلسة المحاكمة على أن عمليات النصب التي طالت 3 ضحايا اعتمدت على استظهار صور للمتهم الليبي الفار مع شخصيات هامة في الدولة. وقد فجرت القضية انطلاقا من الشكوى التي قدمها الضحية الأول ''س.م''، في 5 جوان 6008، أمام الضبطية القضائية لباب الزوار بعد بيع سيارته من نوع ''بيام'' لمستثمر سعودي والمكنى بالشيخ وشريكه المدعو ''خ.ف''، بقيمة 730 مليون سنتيم، وسلمه مقابل ذلك صكا باسم الشركة الجزائرية، في حين تسلم بدوره سيارة ضحية آخر المدعو ''س.م'' كضمان.