قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومسؤول بالمجلس المحلي لمدينة حلب، وشاهد، إن الشقيق الأكبر للطفل السوري، الذي انتشل من تحت الأنقاض بعد ضربة جوية في حلب، وأصابت صوره العالم بصدمة، توفي في المدينة متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الحادث ذاته. وقال المرصد، وشاهد كان حاضرا وقت الوفاة مع والد الصبي، إن علي دقنيش، البالغ من العمر عشر سنوات، كان أصيب بجروح في الضربة الجوية، التي وقعت يوم الأربعاء. وقال بشر حاوي، المتحدث باسم المجلس المحلي لمدينة حلب، إن دقنيش "استشهد في أثناء وجوده في المستشفى، نتيجة للقصف ذاته الذي تعرض له منزلهما". وأبلغ الأطباء الشاهد أن دقنيش عانى نزيفا داخليا، وتعرضت أعضاء بجسده للتلف. وكان شقيقه الأصغر عمران (خمسة أعوام) ظهر في تسجيل فيديو، وصور وهو في سيارة إسعاف، بعد انتشاله من تحت الأنقاض، وبدت علامات عدم الإدراك والذهول على وجهه الملطخ بالتراب والدماء.