الأسطول البحري الجزئري يتعزز بباخرة جديدة لنقل البضائع قال وزير الأشغال العمومية والنقل، بوجمعة طلعي، إن مصالح دائرته الوزارية قد شرعت في اتخاذ إجراءات جديدة لمحاربة والقضاء على الحافلات المهترئة والتي لا تتناسب مع ما هو منصوص عليه في دفتر الشروط، مؤكدا بأن أغلب هذه الحافلات صارت تشكّل تهديدا كبيرا على حياة المواطنين وحركة المرور، كما أنها صارت تتسبب في حوادث مرور كثيرة .وأكد وزير النقل بوجمعة طلعي في تصريح له أمس على هامش إشرافه على استقبال وإدخال حيز الخدمة سفينة نقل البضائع «تين زيران» بميناء الجزائر، بأن التقارير التي تلقاها تفيد بتسبب حافلات الموت في حوادث مرور كثيرة وخطيرة، وذلك نتيجة عدم مطابقتها لدفتر الشروط ومعايير الأمن والسلامة المرورية، وعليه تقرر بصورة رسمية الشروع في تطبيق إجراءات ردعية وعلى رأسها حجز هذه الحافلات وتوقيفها عن الخدمة في حال لم تتطابق مع ما هو منصوص عليه في دفتر الشروط. وأضاف طلعي أن كل حافلة تكشف مصالح المراقبة التقنية والمصالح المختصة أنها لا تتوفر على معايير وشروط السلامة يتم حجزها وسحب رخصة الاستغلال من صاحبها إلى غاية إصلاحها، أو شراء حافلة جديدة تتوفر فيها الشروط اللازمة.وفي سياق ذي صلة، أكد طلعي أن المشاورات تتم على قدم وساق على مستوى الحكومة وعلى مستوى كل القطاعات المتعلقة بتحديد المهن الشاقة، حيث أن الحكومة تتوجه نحو الموافقة على تصنيف عمال النقل البحري ضمن المهن الشاقة التي ستستفيد من امتياز التقاعد النسبي. وفي سياق متصل، أكد طلعي بأن الحكومة قد قررت فتح مجال النقل البحري التجاري أمام المستثمرين العموميين والخواص، وهذا بعد أن صارت تكلفة هذا القطاع تثقل كاهل الخزينة العمومية بعشرات الملايين، مؤكدا بأن سعر السوق والعرض والطلب هو من سيحدد سعر تذكرة النقل البحري مستقبلا. وفي سياق ذي صلة، أكد طلعي بأن استقبال باخرة تين زيران وإدخالها حيز الخدمة يهدف بالأساس إلى تقوية وتدعيم الأسطول الوطني، بالإضافة إلى خفض مصاريف الخزينة العمومية من العملة الصعبة، خاصة ما يتعلق بالتعامل مع الشركات الأجنبية.