أحياء «الحفرة» بالسمار و«كوكو بلاج» ببرج البحري و«الحميز» المعنية بالترحيل زوخ للنهار: العملية ستعقبها عمليات أخرى ولن تكون الأخيرة كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي للعاصمة، كريم بنور، أن آخر مرحلة في عملية الترحيل ال21 بالعاصمة ستكون قبل 25 سبتمبر الجاري، مؤكدا أن الولاية لم تحدد بعد التاريخ النهائي لترحيل العائلات المعنية، والتي تتوزع على ثلاثة أحياء قصديرية . قال رئيس المجلس الشعبي لولاية الجزائر في تصريح ل«النهار» أمس، إن ترحيل العائلات المقيمة بالبيوت القصديرية والمبرمجة ضمن آخر مرحلة ترحيل في إطار العملية ال21 والأخيرة سيكون قبل تاريخ 25 سبتمبر، مشيرا إلى أنّ هذه العملية لن تكون الأخيرة، حيث ستتبع بعمليات ترحيل أخرى. وستمس المرحلة الرابعة والأخيرة المقررة قبل 25 سبتمبر ثلاثة أحياء قصديرية، ويتعلق الأمر بحي «الحفرة» بواد السمار، حيث يعدّ هذا الحيّ أكبر حيّ قصديري متبق ضمن العمليات الكبرى التي شرعت فيها الولاية ويضم 1200 عائلة، وحي «كوكو بلاج» ببرج البحري، وحي «الحميز» ببرج الكيفان، مع احتمال أن تمس العملية الأخيرة من الترحيل حي بولوغين. من جهته، أكد والي العاصمة، عبد القادر زوج، في تصريح ل«النهار» أمس على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى جانب وزير الرياضة إلى ملعبي براقي والدويرة والمدرسة الرياضية بالدرارية، أن «الولاية لم تحدد بعد التاريخ بالضبط للشروع في آخر مرحلة من العملية ال21 والأخيرة من الترحيل»، مضيفا أنّه «لم نحدد بعد التاريخ ونحن الآن بصدد التّحضير لآخر عملية ترحيل كبرى بالولاية، لأن التّحضيرات هي من تحدّد التّاريخ»، وأشار إلى أن «هذه العملية لن تكون الأخيرة، حيث ستكون متبوعة بعمليات ترحيل جديدة سيتم وضع برنامج خاص لها».
وكان زوخ قد صرّح في وقت سابق أن المرحلة الرابعة والأخيرة من آخر عملية ترحيل ستمس 3000 عائلة، ليصل العدد الإجمالي بذلك للعائلات التي رحلتها ولاية الجزائر منذ إنطلاق عمليات الترحيل إلى 46 ألف عائلة كانت تقيم بالبيوت القصديرية، فيما تبقى 26 ألف عائلة أخرى تم إحصاؤها أيضا في 2007 تنتظر برمجتها للترحيل في العمليات الجديدة.