دعا الاتحاد الأفريقي إلى ضبط النفس والحوار في إثيوبيا، بعد مظاهرات في اثنين من أقاليم البلاد أوقعت نحو مائة قتيل. وحثت في بيان لها رئيسة المفوضية الأفريقية نكوسازانا دلاميني زوما كل الأطراف في إثيوبيا على التوصل لحلول سلمية ودائمة للقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وحل الخلافات فيما بينها بالحوار. وقالت دلاميني إن الاتحاد الأفريقي يتابع بقلق بالغ التطورات التي تشهدها إثيوبيا منذ أشهر، وأضافت أن الاحتجاجات أسفرت عن ضحايا، دون أن تحدد عددهم. كما أشارت دلاميني إلى انقطاع خدمات الاتصالات. وكانت الحكومة الإثيوبية أقرت الشهر الماضي بمقتل سبعة أشخاص خلال ما وصفته بأعمال عنف وشغب في مدينة بحر دار بإقليم أمهرا شمالي البلاد.لكن أكدت مصادر في المعارضة ومنظمة العفو الدولية مقتل ما يقرب من مئة شخص خلال احتجاجات اندلعت في الإقليمين لأسباب سياسية واجتماعية. ومن بين أسباب المظاهرات خطط حكومية للتوسع العمراني كانت ستفضي إلى اقتطاع أراض من إقليم أوروميا. ورفعت خلال المظاهرات في أوروميا وأمهرا وأديس أبابا شعارات تطالب بتوزيع عادل للثروة والإفراج عن معتقلين سياسيين.