"أمي لا تشتري لي تنورة أوفستان..أريد سروال" بهذه العبارة ختمت الطفلة رنيم قصتها مع سيناريو الإغتصاب الذي عاد إلى الواجهة، وهذه المرة في عين تيموشنت، حيث تعرضت الطفلة للإعتداء الجنسي من طرف حارس المدرسة الابتدائية التي تدرس فيها، الواقعة ببلدية الشنتوف. وتعيش عائلة الضحية حالة كارثية بعد الصدمة التي ألمّت منزلها، حيث طالبت بفتح تحقيق مستعجل حول الحادثة، وانزال أقصى العقوبات على المتورط. وأوضحت أم الطفلة رنيم، خلال إسرادها لتفاصيل الحادثة، " أن ابنتها جاءت تبكي وقالت أنها مضرورة في الجهاز التناسلي، وعندما تفحصتها وجدتها في حالة مزرية، مضيفة في تصريح للنهار "عندما سألت ابنتي عن هوية الفاعل، وبعد إلحاح منّي قالت لي إنه الحارس". ومن جهته، وجّه أب الضحية، نداء إلى وزيرة التربية نورية بن غبريت، من أجل فتح تحقيق حول الواقعة لأن المشكل حدث في الحرم المدرسي، قائلا "إن سكتنا نحن والحكومة لم تفعل شيئا...هؤلاء الأطفال نتركهم في المنزل ولا يدرسون ". وفي حديثها عن تفاصيل الواقعة، كشفت الطفلة رنيم أن الحارس طلب منها إخفاء الأمر عن والدتها وهدّدها بالضرب، وقال لها أن تتهم أحد زملائها في المدرسة. وختمت رنيم بالقول "أقول لعائلتي لا تشتري لي فستان أو تنورة اشتري لي سروال.. !!".