أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن اتفاق باريس سيدخل حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر المقبل وذلك بعد أن تخطى الاتفاق العتبة الثانية والنهائية اللازمة لدخوله حيز التنفيذ. وفي بيان صادر اليوم قال الأمين العام" إن الزخم العالمي لدخول الاتفاق حيز التنفيذ في عام 2016 كان ملحوظا" مشيرا إلى أن الدعم الدولي للاتفاق هو دليل على الحاجة الملحة للعمل ويعكس إجماع الحكومات على أن التعاون العالمي القوي ضروري لمواجهة تحدي تغير المناخ. وأشار إلى أنه وعلى مدى العقد الماضي عمل بلا كلل لإدخال الدول معا لتسريع الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأنه زار المجتمعات على الخطوط الأمامية للمناخ من القطب الشمالي إلى منطقة الأمازون ورأى كيف أن المناخ يؤثر على الحياة المدمرة بالفعل وعلى سبل العيش والآفاق لمستقبل أفضل. وحث جميع الحكومات وجميع قطاعات المجتمع على تنفيذ اتفاق "باريس" بالكامل واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتعزيز المرونة تجاه المناخ ودعم الفئات الأكثر ضعفا في التكيف مع آثار تغير المناخ التي لا مفر منها. وهنأ الأمين العام جميع الموقعين على اتفاق "باريس" وشجع جميع البلدان على تسريع عملياتها المحلية للتصديق على الاتفاق في أقرب وقت ممكن وذلك قبل المؤتمر القادم للأطراف (COP 22) الذي سيعقد في "مراكش" الشهر المقبل.