يونسي مرشح حركة الإصلاح الوطني للرئاسيات المقبلة اليوم الثلاثاء بمستغانم أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى ''تكريس الثوابت الوطنية وتعزيز المقومات الحضارية للجزائر وحماية الرموز الوطنية من أي مساس قد يطالها''. وأوضح المترشح في تجمع شعبي نظمه بقاعة الشيخ حمادة بمدينة مستغانم أن من بين محاور برنامجه تكريس مقومات الهوية الوطنية من خلال ''جعل الإسلام يأخذ مكانته الحقيقية وتدعيم اللغة العربية وترقية اللغة الأمازيغية''. وبعد أن شدد على انتماء الجزائر ''للحضارة العربية الإسلامية بأصول امازيغية'' عبر مرشح حركة الإصلاح عن رفضه ''محاولة ربط الجزائر بالاتحاد من اجل المتوسط الذي تحوز إسرائيل على عضويته '' حسب تعبيره داعيا الشباب إلى ''الوقوف في وجه حملة الانضمام لهذا الاتحاد '' وفاءا للمجاهدين و الشهداء. وفي حديثه عن الشباب ذكر السيد يونسي أن برنامجه الانتخابي يكرس 75 بالمائة منه لانشغالات الشباب. وأعتبر أن الموعد الانتحابي القادم ''فرصة لإعادة الثقة والكرامة للشباب'' داعيا هذه الفئة إلى ''أحداث التغيير'' عن طريق صناديق الاقتراع وطرد اليأس وأخذ مصيرها بيدها. وبعد أن انتقد المترشح يونسي السياسات السابقة التي انتهجت في البلاد والتي - كما قال - ''جعلت الشباب في ذيل اهتمامانها وأدخلته في حالة من اليأس إلى درجة أصبح معها يفضل الموت على البقاء في بلاده'' اعتبر أن الجزائر '' تملك بشبابها أن تكون في ريادة الدول العربية في كافة المجالات. ومن جهة أخرى، أبرز السيد يونسي الجانب الاجتماعي في برنامجه الانتخابي، مشيرا إلى أن من محاوره ''تحقيق عدالة اجتماعية'' تقوم على أساس توفير مناصب الشغل للجميع وتمكين الجميع المواطنين من الاستفادة من خدمات الصحة والتربية والتعليم.