تحتفل جريدة النهار بعد يومين، بالذكرى التاسعة لتأسيسها، والموافقة للفاتح من شهر نوفمبر سنة 2007، أين تمكنت من فرض نفسها في الساحة الإعلامية في وقت وجيز والمحافظة على ريادتها وقرائها في ظل المنافسة الشرسة التي تعرفها الساحة بفتح مجال السمعي البصري.وتعد جريدة النهار من بين الجرائد الأكثر مقروئية في الجزائر والأكثر تأثيرا على الرأي العام، من خلال تركيزها على الموضوعية والمصداقية في نقل المعلومة وطبيعة المواضيع التي تهتم بشؤون المواطن في حياته اليومية والمجتمع بكل فئاته.واستطاعت النهار طيلة هذه السنوات، كسب ثقة قرائها الذين ظلوا أوفياء لها رغم غزو القنوات الخاصة للساحة الإعلامية في الجزائر، مما أدى إلى تراجع نسبة المقروئية لدى كثير من الصحف الوطنية، في وقت استطاعت النهار المحافظة على نسبة مقروئيتها والرفع منها في كثير من الأحيان، اعتمادا على طاقم شاب من الصحافيين وترسانة من المراسلين بأغلب ولايات الوطن.وتعد الجريدة أيضا من بين الجرائد الوطنية التي حافظت على حجم سحبها وكميات التوزيع المرتفعة مقارنة ببعض الجرائد، وذلك نزولا عند طلب قرائها على المستوى الوطني، حيث وفي كل مرة تحاول إدارة الجريدة بذل مجهودات مضاعفة لإيصال الجريدة إلى أبعد نقطة في كلا مناطق الجزائر العميقة.كما تسعى النهار لأن تكون دائما وفية لقرائها هي الأخرى بالحرص على الموضوعية في معالجة الأحداث، والتركيز بالدرجة الأولى على نوعية المعلومة وما يدخل في صميم اهتمام القارئ.