كشفت الأرقام الرسمية الصادر عن المطابع العمومية التي تتولى طباعة يومية "النهار الجديد" أن الجريدة التي تأسست في نوفمبر 2007 قد تمكنت خلال سنة 2010 من تجاوز عتبة 103 مليون نسخة، وهي أعلى نسبة تسجلها الجريدة منذ نشأتها. كشفت هذه الأرقام الرسمية أن يومية "النهار الجديد" تحتل المرتبة الثانية من حيث السحب مقارنة مع كل الصحف الصادرة في الجزائر مع فارق كبير وهو أن نسبة المرتجعات تقل عن 9 بالمائة وهو ما يضعها في المرتبة الأولى من حيث الصحف الأكثر إقبالا من طرف القراء. وفي التفاصيل فان جريدة"النهار الجديد" أصدرت أكثر من 16 مليون نسخة سنويا في الغرب الجزائري، مقابل 35 مليون نسخة سنويا في الشرق الجزائري، 5 ملايين نسخة في الجنوب الجزائري، وحصة الأسد من المبيعات ظفر بها سكان الوسط ب47 مليون نسخة ورقية سنويا، ما يبرهن وبحق أن جريدة"النهار الجديد" مطلوبة في كل ولايات الوطن، وأن شبكتها الخاصة بالتوزيع استطاعت احتواء عدة ولايات ومناطق وداوئر ومداشر في وقت قصير جدا واستطاعت الوصول إليهم ونقل انشغالاتهم بفضل طاقم مراسليها الشاب. وجاءت هذه الأرقام التي يتم الكشف عنها لأول مرة من طرف إدارة الجريدة لتؤكد المسعى القائم لدى يومية "النهار الجديد" لترقية الممارسة الإعلامية في الجزائر بفضل الجرأة في الكتابة وللتدقيق في نقل الأخبار والابتعاد عن المغالطات والتضخيم الإعلامي، إلى جانب تجاهد كافة جهود طاقمها الصحفي الشاب وعلى رأسهم هيئة التحرير ومديرها العام، إلى جانب انتهاج الجريدة لسياسة الجوارية وفتح صدرها وصفحاتها للمواطنين وانشغالاتهم، وتمكينهم من المعلومة في أوانها ونقلها كما هي، ما أهل الجريدة لتكون مرجعا بالفعل للعديد من الأشخاص والإدارات العامة والمؤسسات، كما جعلها صيتها الطيب موضوعا للعديد من البحوث الدراسية في أطوار مختلفة لاسيما الجامعية منها. ولم تتوقف انجازات جريدة "النهار الجديد" التي تنفرد الآن بأعلى نسبة مقروئية في الجزائر، بل طورت موقعها الالكتروني وغذته ولاتزال وباستمرار بآخر مستجدات البلاد وحتى الخارج وهو ما جعله يحتل المرتبة التاسعة من مجموع كل المواقع الإعلامية في العالم العربي. كما سجلت حضورها في عدة أحداث مهمة، كتغطيتها للمونديال، بالإضافة إلى هذا تعتبر جريدة "النهار" الجريدة الأولى على المستوى الوطني وحتى المغاربي التي يمكن مطالعة أخبارها عبر تطبيقات خاصة عبر "الإيفون" و" السيمبيون" و"الأنرويد" و "الويندوز موبيل" وهو ما جعلها أول جريدة في القارة الإفريقية تنجح في اختراع برمجيات حديثة للهواتف النقالة تلقى موافقة وتزكية الشركات المصنعة للهواتف النقالة بفضل خبرة الزملاء في شركة "Animapp" التي يقودها الخبير يونس قرار.