ڤرايرية ل"النهار": "الباخرة عثر بداخلها على 50 خرطوشة فقط وتم إطلاق طاقمها بعد استجوابهم" السفينة عادت إلى النشاط بشكل عادي بعد تدخل لجنة جزائرية حجزت السلطات الفرنسية بميناء مرسيليا، باخرة طارق بن زياد التي كانت محملة ب1200 خرطوشة من السجائر غير المرخصة، وقد تم استجواب طاقم الباخرة من قبل رجال الشرطة قبل إحالة الملف على العدالة. كشفت مصادر مطلعة ل"النهار"، أن مصالح الجمارك كانت على علم مسبق بالسجائر التي كانت تحملها الباخرة التي غادرت قبل يومين من الجزائر، وكان يفترض بها أن تعود اليوم إلى ميناء العاصمة، قبل أن يتم الحجز عليها وتوقيف طاقمها إلى غاية استكمال مجريات التحقيق وإحالة الملف علىالقضاء.وأكدت مصادر "النهار" أن الجمارك الفرنسية أوقفت طاقم الباخرة بعد حجز السفينة التي تم تفتيشها فور وصولها إلى الميناء، حيث تم العثور على كمية السجائر التي كانت محمّلة بها، والتي تم على أساسها فتح ملف قضائي واستجواب الطاقم. وقال من جهته المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري، حسان غرايرية، إن الباخرة التي كانت محتجزة بمرسليا في فرنسا قد تم إخلاء سبيلها وعادت إلى العمل بعدما خضع طاقمها للتحقيق من قبل مصالح الجمارك الفرنسية التي عثرت على 50 خرطوشة سيجارة بداخلها. ورفض ڤراريه في اتصال مع "النهار" أمس، إعطاء كل التفاصيل حول القضية، مكتفيا بالقول إن الباخرة تم تسريحها بعدما كانت محتجزة والتي خضع طاقمها إلى التحقيق من قبل مصالح الجمارك الفرنسية، بعد إرسال لجنة خاصة من الجزائر العاصمة، والتي تنقلت إلى فرنسا على جناح السرعة،حيث قال: "إذا أردتم معرفة تفاصيل أكثر حول القضية عليكم التقدم إلى المكتب لتلقي توضيحات أكثر".