كرمت الجامعة الاسلامية، بالمدينة المنورة رئيس تحرير، مجلة الدراسات لجامعة الأغواط، البروفيسور داود بورقيبة، في المؤتمر الدولي، الذي نظمته بمقرجامعتها بتاريخ 22 - 23 / 02 / 1438 ه22 - 23 / 11 / 2016 م تحت شعار"ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام، حيث شارك الجزائري ابن مدينة بريان بورقة في الموضوع ، الضوابط الشرعية لاستخدام شبكات التواصل الإجتماعي، وجاءت ورقته في التعريف بالإعلام، والإعلام الجديد والشبكات التواصل الإجتماعي، وكيف نشأت الشبكات الاجتماعية، إيجابياتها ،سلبياتها ،ضوابط استعمالها ، ودعا المؤتمرون في ورقته الى دراسة شرعية دقيقة خاصة الجانب الايجابي، منها بدء من استحضار مراقبة الله تعالى، وشكر هذه النعم والنظر إليها إيجابيًا، حسن القصد والنيّة و نشر ما يفيد، ومخاطبة الناس على قدر عقولهم والرفق في الخطاب، والدقّة والتبيّن في نقل المعلومات والأخبار، والصراحة والصدق وعدم التدليس واستعمال الكلام المباح أثناء التواصل، وتجنّب الخلوة بالأجنبيات و تجنّب الخضوع واللين في القول، و تجنّب الاستهزاء والسخرية وتجنّب إضاعة الأوقات، إلى بيان الرؤية الشرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وضوابطها والإسهام في تحديد أسس وطرق الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل ودورها في التثقيف المجتمعي، وامتدت محاورورقة الشيخ داود بورقيبة إلى التعريف بشبكات التواصل الاجتماعي، بشكل دقيق وتوظيفها في خدمة الإسلام والآثار الإيجابية والسلبية لشبكات التواصل الاجتماعي، وماهو دور المؤسسات القضائية في ضبط استخدامها ليخلص أخيرا أن مؤتمر ضبط وسائل التواصل الاجتماعي من المؤتمرات الهادفة والنافعة، التي تتناسب مع حياتنا الاجتماعية والتقنية المعاصرة وهو مؤتمر يأتي في الوقت المناسب، لأن العالم يشهد ثورة تقنية وتوسعا في استخدام الانترنت وتوظيفه في شتى مجال ت الحياة. هذا ولازال بعض مثقفينا بربوعناومن الشباب يشنون حملات دعوية شرسة، ضد مواقع التواصل، رغم أن بعضهم أكادميون ويستفيدون يطريقة أ بأخرى، من هذه الوسائل العصرية فبدل أن يوجهوا ويرشدوا الطلبة والشباب لمايعتلون منبر الجمعات أوتتاح لهم فرصة القاء كلمة بالولائم والأعراس فينزلون، خطابهم الى مواجهة خصومهم المستمعين وفيهم ضيوف كما يتوهمون بوصف المتواصلين على المواقع بأبشع الأوصاف والتنديد بالوعيد وأشياء اخرى.أخيرا شرف الجزائر البروفيسور، الباحث الأكاديمي داود بورقيبة، ومن قال ان المثقفين سواء. هنيئا للجزائروللأستاذ داود بورقيبة