تعرف شوارع العاصمة في الآونة الأخيرة وقبيل المولد النبوي الشريف انتشارا لطاولات بيع المفرقعات والألعاب النارية، ظاهرة تتجدد مع كل سنة، رغم أن جهود مصالح الدرك الوطني والجمارك في منع دخول هذه المنتجات المستوردة. "داعش"،"التيانتي" و"الكوموندوس" هي أسماء أطلقت على مفرقعات خطيرة تباع في الأسواق الجزائرية، حيث يمكن أن تتسبب هذه المفرقعات في حوادث أليمة في حال إستعمالها نتيجة خطورتها. كما عرفت هذه المفرقعات أسعار خيالية مابين 500 دج إلى 8000 دج، لكن وحسب الباعة العديد من المواطنين يقصدون الطاولات ويشرعون في اختيار الألعاب النارية والمفرقعات غير مبالين بثمنها، ولا بما قد تشكله من خطورة عليهم، ففي كل مرة وكل عام يزيد عدد الراغبين في شراء الألعاب النارية عن العام الذي يسبقه. وفي تصريح لقناة النهار قال رئيس مفتشي أقسام الجمارك بميناء الجزائر عبد القادر شيبان، أنه يوجد تنسيق بين مختلف الجهات الأمنية للحد من إدخال مثل هذه السلع الخطيرة على صحة الإنسان. من جهتهم يقول رجال الدين أن استعمال المفرقعات والألعاب الدينية للإحتفال بالمولد النبوي غير جائز.