من الحماية المدنية بالبيض، أن البحث ما يزال متواصلا عن الشاب الذي غرق منذ أكثر من 20 يوما بسد بريزينة، رغم الجهود المبذولة من طرف المختصين في الغوص، والبالغ عددهم أكثر من 17 عونا استهلكوا كمية كبيرة من الأكسجين وصلت إلى حد ثلاثة قارورات يوميا للغطاس الواحد، إلا أن انعدام الرؤية داخل المياه المختلطة بالأتربة حالت دون العثور على الجثة التي كان من المفروض أن تطفو إلى سطح الماء بعد مدة معينة حسب المختصين.. مما أثار الشك في مصداقية البلاغ المقدم إلى مصالح الحماية المدنية، خصوصا أن صاحبه اعتمد على صورة محمول غير واضحة للمفقود فوق برميل وسط السد. ذات المصادر المسؤولة صرحت ل ''النهار'' أن أهل المفقود أكدوا أن هذا الأخير لم يكن بمفرده، وأضافت أن فرقة الدرك الوطني بإقليم الدائرة فتحت تحقيقا لكشف ملابسات القضية.