خرج الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني عن صمته، بعد الضجة التي أعقبت زيارته الى المقر المركزي لحزب جبهة التحرير الوطني ولقائه مع أمين عام الأفلان جمال ولد عباس. وقال أبو جرة سلطاني في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع فايسبوك، إنه وبعدما تحولت الزيارة الى حدث إعلامي وبعد كل ما أعقبها من ردود أفعال توجب عليه تبيان بعض النقاط. وأوضح سلطاني أن زيارته لمقر الأفلان كانت بهدف تهنئته على توليه منصب الأمين العام للأفلان، وبغرض تبادل وجهات النظر بين مختلف السياسيين، لتقوية الجبهة الداخلية على حد قوله، مضيفا أن تلك الزيارة قد تم فصلها عن سياقها وهو ما أخل بالقصد النبيل منها، مشددا في نفس الوقت على أن الزيارة كانت شخصية محظة، ولا تكتسي أي طابع رسمي، كما أنها لا تلزم حركة مجتمع السلم ومؤسساتها في شيء. وتأتي تأكيدات أبو جرة سلطاني على كون زيارته لجمال ولد عباس، كرد على هذا الأخير الذي كان أول من كشف عن الزيارة وقال عنها إنها مهدت لزيارة أخرى سيقوم بها وفد من حركة حمس الى قيادة الأفلان. كما تتزامن توضيحات أبو جرة مع رد الفعل الصارمة التي أبدتها قيادة حركة حمس، بعدما نبهت إلى أن لا أحد غير قيادة الحركة ومسؤوليها له شرعية تمثيل الحركة.