المستقل للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بوتفليقة، أن تكون زيارته لولايتي السعيدة ومعسكر -أمس- اتصالا مباشرا بمواطنيها من خلال إقامته للقاء جواري، أين استغنى في اليوم السادس عشر من حملته الانتخابية عن التجمعات الشعبية التي طالما حرص على تنظيمها في الأسبوعين الماضيين. ورغم برودة الطقس؛ إلا أن المترشح الحر لرئاسيات أفريل 2009، الذي وصل في حدود الساعة 11 صباحا إلى ولاية معسكر،غير أنه فضل أن يلتقي بالمواطنين الذين قدموا من مختلف المدن والبلديات المجاورة، لاستقباله وسط المدينة، وبالضبط بشارع أحمد مدغري، حاملين شعارات حملت عبارات المساندة لمرشحهم بوتفليقة. والملفت للانتباه أن المواطنين ورغم درايتهم بأن ''بوتفليقة'' لم يعد رئيسا للجمهورية، وإنما مرشح مثله مثل باقي المترشحين الخمسة، غير أنهم لم يتوقفو عن مطالبته بمعالجة مشاكلهم وتسوية وضعيتهم الاجتماعية والمهنية. وحظي المترشح بوتفليقة أيضا باستقبال شعبي حار وسط مدينة معسكر، وسط أجواء احتفالية، أحيتها الفرق الفلكلورية القادمة من مختلف مناطق الوطن خاصة غرب البلاد، والتي أبدعت في الترحيب بمرشحهم بالموسيقى التقليدية ورقصات العلاوي الشهيرة، وطلقات البارود المنبعثة من بنادق الخيالة، إلى جانب زغاريد النسوة اللواتي صممن على الحضور رفقة أبنائهن، وحتى رضعهن رغم برودة الطقس لاستقبال مرشحهم بوتفليقة.