فضل عبد العزيز بوتفليقة، المرشح الحر للاستحقاقات الرئاسية المقبلة أن تكون زيارته ماقبل الأخيرة في إطار حملته الانتخابية، إلى ولايتي عنابة والطارف أن تكون اتصالا مباشرا بمواطني المنطقتين من خلال إقامته لنشاطين جواريين، ليتم إضافتهما إلى قائمة كبرى المدن التي عزف فيها الرئيس الذي انتهت ولايته عن إلقاء خطاب بها. زار بوتفليقة خلال حملته الانتخابية التي انطلقت يوم التاسع عشر مارس المنصرم وإلى غاية اليوم السابع عشر، أكثر من 30 ولاية منها ولايات تعتبر مسقط رأس بعض الرؤساء الذين تعاقبوا على سدة الحكم، كولاية باتنة مسقط رأس الرئيس الأسبق اليمين زروال، والتي كانت أول محطة حل بها الرئيس، وكذا ولاية ڤالمة مسقط رأس الرئيس الراحل هواري بومدين، ومقابل ذلك فضل المرشح الحر تخصيص خلال حملته أياما للاستمتاع بأغاني أعمدة أغنية الراي بولاية وهران، فيما خصص أياما أخرى للاستمتاع بأغاني المالوف بقسنطينة التي حل بها نهاية الأسبوع المنصرم، منشطا بها لقاءا جواريا بأبناء المنطقة، وإلى جانب ذلك، فإن من أصل أكثر من 30 ولاية زارها بوتفليقة توجد 8 ولايات لم يلق بها خطابا، وفضل أن تكون الزيارة التي قادته إلى هناك أن تكون اتصالا مباشرا بأبنائها، فيما فضل إسدال ستار حملته الانتخابية من أكبر المدن من حيث الكثافة السكانية والوعاء الانتخابي، والمتمثلة في عاصمة البلاد التي سيلقي بها يوم غد الاثنين خطابا مباشرا أمام العاصميين بالقاعة البيضوية.
