بلادي الجزائر نحو الاستقرار والازدهار''.. بهذه الكلمات العميقة في فحواها تعبر السيدة بديعة الحسنى الجزائري حفيدة الأمير عبد القادر مباشرة بعد أدائها لواجبها الانتخابي عن شعورها في هذا اليوم ''المميز''.. ''لم أتوان عن الإدلاء بصوتي كلما أتيحت الفرصة لذلك''. وفي ردها على سؤال حول أهمية هذه الانتخابات لم تتردد في تقديم إجابة مباشرة وصريحة : ''أنتخب لصالح الذي أثق فيه وأعرفه ومن يقود البلاد إلى الازدهار والاستقرار. أنا متفائلة بخصوص مستقبل بلادي الجزائر، عليكم بالمحافظة على هذا الاستقلال ودعمه بما يخدم مستقبل البلاد في هذا الزخم الذي يعيشه العالم ويؤكد بالتالي مكانتها بين الأمم، أتمنى أن تكلل هذه الانتخابات بالنجاح التام لأن الخير كله ينتظر في الجزائر، وعلى كل الجزائريين إدراك هذا الشيء''.. لتتطرق بعدها إلى التأكيد على ضرورة دعم المصالحة الوطنية الشاملة بين كل الجزائريين، لأن هذه المصالحة - كما وصفتها - ''مشروع عظيم'' وعلى الجميع تبنيه. و تواصل:''الجزائريون واعون كثيرا بأهمية هذا الحدث الانتخابي''.. تقول السيدة بديعة الجزائري مبرزة بنبرة فيها شيء من المرارة أنه ''صحيح أُجبرنا على الإقامة في سوريا لكن يبقى انتماؤنا الأول والأخير للجزائر وكل البلاد العربية عموما''.