التقى وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، اليوم السبت بالقاهرة، مع وزير الخارجية الليبي الطاهر سيالة، حيث بحثا آخر تطورات الوضع في ليبيا في ضوء الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تشجيع مسار الحوار الليبي-الليبي بين الأطراف الليبية. وقد التقى الطرفان على هامش أشغال الدورة ال 10 لآلية دول جوار ليبيا بالقاهرة. وتهدف جهود الجزائر إلى التوصل لحل سياسي توافقي شامل لاستتباب الامن والاستقرار في ليبيا، وتوجيه الجهود لبناء المؤسسات الليبية ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية . وفي هذا الصدد، جدد مساهل التأكيد على "التزام الجزائر بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق، وعلى دعمها للحل السياسي والمصالحة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد"، بما يمكن الشعب الليبي الشقيق من الحفاظ على وحدته وسيادته، مناشدا جميع الأطراف الليبية الانخراط في هذا المسار وإعلاء المصلحة العليا لليبيا.
من جانبه، ثمن سيالة "موقف الجزائر الثابت والداعم للمسار السياسي الليبي والتضامني مع الشعب الليبي في هذا الظروف الذي تمر بها ليبيا. إلى جانب الجزائر، شارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من ليبيا وتونس ومصر والسودان والتشاد والنيجر، بحضور الممثل الخاص للأمين العام لهيئة الأممالمتحدة في ليبيا مارتن كوبلير، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالإضافة إلى جاكايا كيكويتي، المبعوث الخاص للإتحاد الإفريقي في ليبيا، وممثلين عن المنظمات الدولية.