أوضح نور الدين يزيد زرهوني وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن المخطط الأمني الخاص بالانتخابات، لا يعدو أن يكون تدعيما لعناصر الأمن لبعض الأماكن المحتمل استهدافها من طرف الإرهابيين، نافيا أن يكون هناك تحريك كاملا لمصالح الأمن. وأشار زرهوني -أول أمس- في لقائه بالصحافة الأجنبية على هامش مأدبة عشاء أقامها على شرفهم، أن ما سمي بالمخطط الأمني الخاص للإنتخابات هو فقط زيادة عدد عناصر الشرطة في بعض الأماكن، وفسر ذلك بأسلوب بسيط: '' مثلا في المدارس التي تجري فيها عملية الاقتراع، فإن كنتم ترون شرطيا هناك، سوف ترون ثلاثة شرطيين أو أربعة، وهذا فقط ما سمي مخطط أمني .'' كما لم يستبعد زرهوني وقوع أعمال إرهابية، لأن الإرهابيين حسبه دائما يحاولون الضرب في مثل هذه الأوقات، مضيفا أن الأمور لحد الآن جيدة متمنيا استمرار الوضع على هذا الحال، وعقّب زرهوني قائلا: '' سنمضي من دون خوف إلى غاية الوصول إلى القمة''. وفي رده على سؤال قناة ال ''بي.بي.سي'' الإنجليزية، نفى زرهوني تصاعد العمليات الإرهابية في الجزائر، قائلا لهم: '' أتعتقدون ذلك ''، كما أبدى زرهوني نوعا من الإرتياح وقال: '' لقد تم القيام بأكثر من 2200 نشاط و تجمع خلال الحملة الإنتخابية، حضره أكثر من مليونيي مواطن، وذلك دون تسجيل أي حادث يذكر ''.