رجح نور الدين يزيد زرهوني وزير الداخلية والجماعات المحلية مجددا أن تلجأ بقايا الجماعات المسلحة إلى تنفيذ اعتداءات إرهابية استعراضية في الأيام المقبلة بحثا عن الصدى الإعلامي، مؤكدا في المقابل أن الوزارة اتخذت كامل الإجراءات للتصدي لهذه المخططات وإحباطها بتأمين مكاتب الاقتراع وبعض الأهداف التي قد تفكر الجماعات الإرهابية في استهدافها. أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية اتخاذ التدابير الأمنية الضرورية لضمان السير الحسن للاستحقاق الرئاسي المقبل من خلال تأمين صناديق الاقتراع وبعض الأهداف الإستراتيجية في الدولة التي قد تفكر بقايا الجماعات المسلحة لاستهدافها مستغلة الظرف الانتخابي بحثا عن الصدى الإعلامي لعملياتها، وجدد زرهوني ما جاء في تصريحاته السابقة "نتوقع عمليات إرهابية استعراضية للتشويش على الانتخابات الرئاسية". ونفى زرهوني أن يكون حديثه عن التدابير الأمنية الخاصة بالانتخابات الرئاسية يتناقض مع ما جاء في التصريحات الأخيرة للوزير الأول أحمد أويحيى، وقال إن ما كان يقصده أويحيى هو عدم تخصيص غلاف مالي إضافي لتأمين الرئاسيات، وإنما استغلال الإمكانيات والوسائل المتوفرة لتشديد الرقابة على الأماكن التي قد تستهدف.