علمت ''النهار'' من مصادر موثوقة أن فرقة من الشرطة مختصة في الجنايات قد حلت أول أمس، ببلدية مهدية، حيث تم تحويل 4 أشخاص إلى العاصمة لمواصلة التحقيق معهم متهمين بقتل سائق كلونديستان ورمي جثته في أحد المزارع القريبة من بلدية مهدية. وحسب نفس المصدر، فإن القضية بدأت من العاصمة، حيث طلب شخصان من السائق يبلغ من العمر 56 سنة يملك سيارة من نوع أتوس بنقلهم إلى ولاية تيسمسيلت ومنها إلى بلدية مهدية التابعة لولاية تيارت، بعد أن اتفقا مع صديقين لهما لملاقاتهم لتنفيذ خطتهم القاضية بقتله وسرقة سيارته، ولدى وصولهم نفذ هؤلاء جريمتهم وقاموا بذبحه وطعنه بعدة طعنات تجاوزت العشرين ثم رموا جثته في أحد الأماكن المجاورة. ولدى اكتشاف جثته قامت مصالح الشرطة لبلدية مهدية بتحريات مكثفة استطاعت في ظرف وجيز من التعرف على المجرمين، وتم القبض على 4 أشخاص والعثور على هاتف الضحية لدى أحدهم يقطن ببلدية الحمادية وشخص آخر من العاصمة ينحدر من المنطقة منهم من له سوابق عدلية، حيث وجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة، فيما مازال التحقيق جاريا خاصة وأن السيارة مازالت مفقودة مما يرجح بيعها أو أنها مازالت مخبأة، كما ذكر المصدر خاصة وأنها لوحظت في أحد شوارع مهدية قبيل اكتشاف الجريمة.