حسين داي محمد تومي، عن الإفصاح عن هوية المترشح الذي انتخب عليه أمس، خلال الانتخابات الرئاسية التي عرفتها البلاد أمس الخميس لانتخاب ثامن رئيس للجزائر منذ الاستقلال، مؤكدا لنا في تصريح ل"النهار" أن ذلك يبقى قناعة شخصية لا يمكن الجهر بها، لكن مقابل ذلك لمح الرجل الأول إلى أن خياره كان بنسبة كبيرة على مرشحة حزب العمال لويزة حنون، من خلال إشادته بالبرنامج المقدم من قبل هاته الأخيرة في الحملة الانتخابية، خاصة فيما تعلق ببرنامجها الخاص بالرياضة، ويأتي ذلك بالرغم من إشادته -بالمقابل- ببرامج باقي المترشحين، على غرار المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة وكذا برنامج المترشح محمد السعيد، اللذان أوليا أهمية معتبرة في برنامجهما لخدمة المصالح العامة للرياضة الجزائرية وبدرجة خاصة لكرة القدم، وهو ما سيكون له الانعكاس الايجابي على مختلف النوادي على غرار فريقه نصر حسين داي. تومي وفي ذات سياق حديثه- أكد على أن الأهم يبقى في اختيار الجزائريين للشخص المناسب القادرعلى دفع البلاد نحو الأحسن على حد قوله- بغض النظر عن هويته من بين المترشحين ال6 لمنصب القاضي الأول في البلاد، مبديا ارتياحه الكبير لما وقف عليه لدى توجهه إلى مكتب الاقتراع على مستوى حسين داي من توافد كبير للمواطنين على مكاتب الا قتراع، والذي يعكس-يضيف- درجة الوعي الكبير الذي بلغه عامة الشعب الجزائري الذي اقتنع بضرورة التوافد بقوة، والإدلاء بصوته لانتخاب الشخص المناسب الذي يراه قادرا على تجسيد طموحات الشعب الجزائري، مبرزا أن تنقله لمكتب الاقتراع كان بمثابة سنة حميدة دأب عليها، بحيث لم يسبق له وأن فوت أي فرصة له في مثل هاته المواعيد الكبرى التي تعرفها الجزائر منذ الاستقلال، اقتناعا منه بأنه واجب وطني لكل جزائري وجزائرية غير قابل للتخلف عنه تحت أي مسمى، متمنيا في الأخير الا زدهار للجزائر-على حد قوله- والتطور نحو الأحسن على جميع الأصعدة، وبدرجة خاصة الصعيد الرياضي.