لمح رئيس شبيبة القبائل، محند الشريف حناشي، إلى أن اختياره كان على المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة على الرغم من تحفظه عن كشف هويته بصفة علنية، من خلال رفضه القاطع ذكر اسم من ارتأى أنه الأنسب لتولي رئاسة البلاد، انطلاقا من كونه حرية شخصية لا يمكن البوح بها -على حد قوله- لكن وفي ذات السياق وعلى الرغم من التحفظ الذي أبداه الرجل الأول في الشبيبة حناشي، إلا أنه سرعان ما لمح إلى أن اختياره كان على المرشح المستقل بوتفليقة وذلك من خلال قوله: " لقد انتخبت على المترشح الذي استقبلني جيدا بتيزي وزو لدى حلوله بالولاية، خلال أطوار الحملة الا نتخابية، حيث رأيت فيه الرجل المناسب لقيادة الفريق نحو المزيد من التطور والا زدهارعلى جميع الأصعدة"، رافضا بالمقابل حصر خياره هذا في المجال الرياضي من خلال تأكيده على أنه ينتظر شخصيا من الرئيس الجديد أن يخدم الجزائر في جميع الميادين دون استثناء، بما فيها الجانب المتعلق بالرياضة وبكرة القدم الجزائرية بدرجة خاصة، باعتباره رئيس نادي -مضيفا في ذات السياق- إلى أنه يأمل من الرئيس الجديد للبلاد أن يولي أهمية كبيرة لمنطقة القبائل في المقام الأول، ولعامة الجزائر بصفة عامة، وأن يعم الازدهار ربوع الجزائر من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، في جميع الميادين وبدرجة خاصة الرياضة الجزائرية التي هي بأمس الحاجة إلى دعم الدولة الجزائرية، فاتحا قوسا في هذا الموضوع من خلال مناشدته للرئيس الجديد أن يولي أهمية قصوى لدعم الحكومة الجزائرية للرياضة الجزائرية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة من خلال دعم النوادي على غرار ما كان عليه الأمر في السنوات السابقة والتي كان لها الانعكاس الايجابي على المردود العام للرياضة الوطنية والنوادي الجزائرية، من خلال التمثيل المشرف لها للجزائر آنذاك في مختلف المحافل الدولية، وكذا المستوى الطيب الذي كانت تتمتع به الرياضة الجزائرية قبل أن تشهد تقهقرا ملحوظا بعد تخلي الدولة عن لعب هذا الدور الأساسي والجوهري لخدمة الرياضة الوطنية. هذا وتجدر الاشارة في الأخير، إلى أن رئيس الشبيبة محند الشريف حناشي قد انتخب باكرا منذ الساعات الأولى لصبيحة أمس وفقا لما أكده لنا.