كشف الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، اليوم السبت، أن وزيرا واحد ينتمي لحزبه أعلن ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة. وأضاف أويحيى، خلال إحتفال حزب التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي"، اليوم السبت، بالذكرى ال 20 لتأسيسه في مقر الإتحاد العام للعمال الجزائرين بالعاصمة، والذي تزامن بذكرى الإحتفال بيوم الشهيد المصادف ل 18 فيفري من كل سنة، أن تصريحات المرشح للرئاسيات الفرنسية إيمانويل ماكرون بخصوص ملف الذاكرة هي حملة انتخابية مسبقة فقط. وبدا من تصريح أويحيى رغبة في تهوين ما صرح به المرشح الرئاسي في فرنسا، والقول أنها مجرد وعود انتخابية هدفها استمالة الناخبين الفرنسيين من أصول جزائرية. وفي إفتتاحية المؤتمر، الذي شهد حضور أعضاء وناشطي الأرندي، راح الأمين العام لحزب التجمع الوطني أحمد أويحيى، يترحم على أوراح الشهداء وروح الفقيد عبد الحق بن حمودة الأمين العام الأسبق للإتحاد العام للعمال الجزائرين، ثم ذكر بما قدمه حزبه للجزائر منذ تأسيسه إلى يومنا الحالي، مجددا في نفس الوقت دعم حزبه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وبخصوص الإستحاقات القادمة المقرر إجراؤها في 4 ماي المقبل، قال أويحيى "سنذهب كحزب ببرنامج وطني مبني على ثلاثة محاور على رأسها دعم مسار الإصلاحات السياسية التي جاء بها رئيس الجمهورية، والعمل على الحفاظ على إستقرار البلاد.