وجه أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أمس، خلال كلمته التي تزامنت مع الاحتفال باليوم الوطني للشهيد وذكرى تأسيس الآرندي ، رسائل مباشرة تؤكد أن جرائم فرنسا يمكن استنباطها من مدونات ضباطها، الذين ذكروا أنهم كانوا يحاسبون جنودهم بأعداد الآذان المقطوعة للجزائريين، الذين يقتلوهم أو يعذبوهم، “جزائر بابا انتهت وضاعت منهم فلا مجال للحركى للعودة للبلاد”، مشيرا للقانون الفرنسي الخاص بتكريم هؤلاء الذين باعوا إخوانهم وبلادهم أثناء الثورة، وقال إن فرنسا تلعب ورقة الثورة الجزائرية في كل مناسبة انتخابية عندها، مثلما يحدث في الآونة الأخيرة وخاطبها أويحيى قائلا: “لنا شهداؤنا ولكم حركاكم”.