يرتقب أن تفتح محكمة سيدي أمحمد مطلع الأسبوع المقبل ، القضية التي تورّط فيها عشرة تلاميذ بإحدى إكماليات بوزريعة في العاصمة، مع تواجد اثنين منهما رهن الحبس المؤقت، لمتابعتهم بتهمة الفعل المخل بالحياء الذي طال قاصرا بذات الإكمالية. وقال المصدر إن قضية الحال تعود إلى نهاية سنة 2008، حين تقدم طبيب وهو والد الضحية إلي ترسيم شكوى ضد المتهمين الذين لا يتعدى سنهما 14 سنة، بعد أن قاما بممارسة الفعل المخل بالحياء والإعتداء على ابنه باللجوء إلى التهديد بالسلاح الأبيض، ليتم إيداعهما رهن الحبس ومباشرة التحقيق معهما، حيث فندا جميع الوقائع المتابعين بها، في حين صرح باقي التلاميذ أن الضحية كان يشجعهم على ممارسة الفعل المخل بالحياء عليه، بعد أن يقدم لهم مبالغ مالية، هذا في انتظار عقد جلسة لكشف ملابسات القضية. الضحية لدى عرضه على طبيب شرعي بمنطقة بني مسوس، تبين أنّه متعود على ممارسة ''اللواط''، بعد أن يطلب ذلك من زملائه ويمنحهم مبلغ 100 دينار جزائري، وتم تكييف القضية من جنحة إلى جناية، كما أن من بين التلاميذ المتورطين لدى سماعهم أمام قاضي التحقيق،من صرحوا أن الضحية كان يلح عليهم في مواصلة الفعل المخل بالحياء، لكن البعض منهم كان يرفض الإنصياع لرغبات الضحية الذي اتضح أنّه شاذ جنسيا.