؛ بأن فرقة خاصة مشكلة من رجال الدفاع الذاتي والجيش الوطني الشعبي وكذا الدرك، باشرت مؤخرا في عملية تمشيط واسعة النطاق في المناطق التي شهدت - مؤخرا- تحركات عديدة لمجموعات إرهابية مسلحة بجبال بابور، التي تتمركز بكل من منطقة بوطو أولاد عريبي التابعة لقرية أولاد حليمة ببلدية سرج الغول، التابعة لدائرة بابور بشمال ولاية سطيف. وقد كانت عناصر التنظيم الإرهابي؛ تقوم باقتحام القرى والدواوير التي تفتقد للتغطية الأمنية من جهة غابة بابور، كما جاء في أعداد سابقة لجريدة ''النهار''، حيث قامت الجماعات المسلحة ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء من الأسبوع الماضي، باستهداف مفرزة الحرس البلدي بالمنطقة المذكورة سالفا إلا أن العملية الإرهابية، لم تخلف أي خسائر بشرية. ويعتقد حسب مصادر ''النهار'' ، أن تستهدف العملية محاصرة بقايا تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة الذي يضم حسب اعترافات إرهابي، ألقي عليه القبض بمدينة سطيف، قبيل الانتخابات الرئاسية، 12 فردا بينهم شيخ في السبعين من عمره، ومصابان يواجهان صعوبة في تحرّك مع الجماعة الإرهابية التي تسللت إلى المنطقة من ولاية جيجل، بعد تضيق الخناق الذي فرضته قوات الجيش الوطني بأعالي جبال جيجل، على'' تنظيم القاعدة ''ببلاد المغرب الإسلامي ''، تحت إمرة المدعو عبد المالك دروكدال ( أبو مصعب عبد الودود) . وحسب ذات المصدر؛ أن وحدات الجيش الوطني الشعبي، تمكنت مؤخرا اثر عملية ''تمشيط كبرى'' بجبال ''بابور''، التي تعتبر من أهم معاقل الجماعات الإرهابية على المستوى الوطني، من تفجير قنبلة تقليدية بالمكان المسمى أولاد عريبي.