تنويع منتجات «رونو» جاء بناء على تعليمات الوزير الأول لتخفيض الاستيراد سيطلق مصنع «رونو الجزائر»، بداية من شهر سبتمبر القادم من السنة الجارية، منتوجه الثالث لفائدة الجزائريين يتمثل في مركبة «كليو 4»، التي تعرف رواجا كبيرا في السوق الجزائرية وبلغت أرقاما قياسية من حيث المبيعات . كشف وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، في تصريح خص به «النهار»، عن شروع مصنع «رونو الجزائر» في إطلاق ثالث منتوج له بداية من شهر سبتمبر القادم، يضاف إلى قائمة منتجاته الحالية المتمثلة في «سامبول» و«سانديرو»، موضحا أن تنويع المنتجات جاء بناء على تعليمات الوزير الأول، عبد المالك سلال، التي أدلى بها يوم زيارته لجناح العلامة خلال فعاليات الطبعة السابقة للمنتوج المحلي، أين دعا مسؤولي «رونو» في الجزائر إلى تنويع المنتجات في السوق الوطنية من أجل تخفيض فاتورة الاستيراد، حيث سيكون المولود الجديد للسيارة والمتمثل في «كليو 4» بأسعار أقل من تلك المتداولة حاليا والقادمة من الخارج. وفيما يتعلق بشروع الجزائر في تصدير السيارات إلى الخارج، رد المسؤول الأول على قطاع الصناعة والمناجم قائلا: «سنشرع في التصدير بعد بلوغ نسبة الإدماج 40 من المئة». وقد كانت العلامة الفرنسية «رونو» أول مستثمر في الجزائر قام بتركيب سيارات محليا، متبوع بعلامة «هيونداي» الكورية لصاحبها رجل الأعمال محي الدين طحكوت، التي أطلقت أول مركبة لها يوم الفاتح من شهر نوفمبر الماضي، في انتظار الشروع في تسويق ثمانية مركبات تتمثل في «توكسن، سانتافي، إي 10، إي 20، إي 30»، أما مراد عولمي صاحب مجمع «سوفاك» فمن المنتظر أن يطلق منتجاته في السوق الجزائرية، خلال الأسبوع الأول من شهر جوان القادم، بأسعار منخفضة وتتمثل في كل من «غولف 7، سكودا فابيا، سيات إيبيزا وفولسفاغن كادي»، في انتظار تجسيد مصانع أخرى.
ومن المرتقب أن يعرض الوزير، بوشوارب، دفتر الشروط الخاص بتسويق السيارات المستعملة في مجلس الحكومة خلال الأيام القليلة القادمة. وخلال لقاء الثلاثية، أكد ذات المسؤول في مداخلته بأن الحظيرة الوطنية للسيارات تتوفر على أزيد من خمسة ملايين مركبة، منها 40 من المئة تمثل المركبات التي يزيد عمرها عن 20 سنة.