المتهم قام بتصويرهن وعرض الفيديوهات للبيع على موقع إباحي فرنسي الجاني قام بسرقة أغراض ضحاياه وجرد بعضهن من ملابسهن المتهم عرض خدماته على بعض ضحاياه عبر «الفايسبوك» و«الإنستغرام» محامي المتهم انسحب من القضية بعدما صدم من الجريمة تمكنت مصالح الأمن بدالي ابراهيم، الخميس الماضي، من توقيف «كلونديستان» يبلغ من العمر 27 سنة، على خلفية تورطه في اختطاف 165 فتاة أغلبهن طالبات جامعيات وعاملات كان يستدرجهن لأماكن معزولة عن المارة بعدما يغير وجهته إلى منطقة واد السمار ومقبرة ڤاريدي بنية سرقة أغراضهن والاعتداء جنسيا عليهن تحت طائلة التهديد بمسدس بلاستيكي مدّعيا أنه شرطي، في الوقت الذي حجز بحوزته على أكثر من 70 فيديو خليع بسعة تخزين تفوق 32 جيڤا، لفتيات قام باغتصابهن وقام بعرضه للبيع لأحد المواقع الإباحية الفرنسية، بالإضافة إلى ملابس نسوية وهواتف نقالة ومسدس بلاستيكي كان يستخدمه في جرائمه. تفجير ملف قضية الحال حسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، جاء بموجب تهاطل عدد من الشكاوى منذ شهر ديسمبر المنصرم لدى مصالح الأمن، بخصوص تعرض العشرات من الفتيات لعمليات سرقة تحت طائلة التهديد بسلاح ناري متبوعة باعتداءات جنسية ومحاولات اغتصاب من قبل مجهول يعمل سائا غير شرعي، يستغل مركبة سياحية من نوع «ڤولف» الجيل السادس بيضاء اللون، واستغلالا للمعلومات المقدمة تم فتح تحريات معمقة مكنتهم من تحديد هوية الفاعل، بعد تعقب تحركاته على مستوى منطقة دالي ابراهيم، أين تم توقيفه وتحويله على مركز الأمن، ليتبين أنه كان في كل مرة يرتكب فيها جريمته يغير لوحة ترقيم مركبته لإبعاد الشبهات، كما ثبت أيضا أن عددا من ضحاياه استدرجهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» و«الإنستغرام»، بعدما عرض عليهن خدمات التوصيل على أساس أنه يشتغل «كلونديستان» كعمل إضافي عن مهامه كشرطي، وذلك بغرض زرع الطمأنينة في نفوسهن، ليقوم بعد أخذهن من أماكن عمومية بعد الاتفاق على نقلهن إلى أماكن معينة، بتغيير وجهته إلى أماكن معزولة متعمدا على غلق الباب آليا لمنعهن من النزول كي يتسنى له تنفيذ جريمته تحت طائلة التهديد بمسدس بلاستيكي، حيث تمكن من الاعتداء جنسيا على بعضهن وتصويرهن في وضعيات مخلة قبل أن يبتزهن بعرض الفيديوهات للبيع لأحد المواقع الفرنسية الإباحية، في الوقت الذي تمكنت أخريات من الإفلات من قبضته بعد مقاومة عنيفة رغم تجريدهن من أغراضهن الثمينة كالعطور والمال والهواتف النقالة وحتى بعض الملابس كالسترات الشتوية، وهو الأمر الذي وقع مع 3 شقيقات كانت إحداهن راكبة قربه حينما طلب من الراكبتين بالخلف بضرورة النزول لفتح الباب لها من الخارج، لينطلق ويختطف التي كانت بقربه بعدما نقلها إلى مقبرة ڤاريدي، إلا أنها تمكنت من الإفلات منه من دون أن يلحق بها أي أذى، على خلاف فتاة عاملة اختطفها من منطقة سيدي يحيى التي قام برميها من السيارة بعد مقاومته ومنعه من الاقتراب منها لتصاب بكسر على مستوى يدها وتستفيد من عجز قدره الطبيب الشرعي ب 13 يوما، وأفادت ذات المصادر أن مصالح الأمن ومنذ تاريخ توقيفه المصادف ليوم 23 مارس 2017، تمكنت من استدعاء 17 ضحية لسماع أقوالهن، ليتم تقديمه، يوم أمس، أمام نيابة محكمة الحال، أين تم سماع أقواله على محضر رسمي وادّعى أن الفتيات كن يركضن خلفه بدافع الطمع والحصول على المال، معتبرا أن القضية ملفقة. وأمام خطورة الوقائع قرر محاميه الانسحاب من القضية، ليتم إعادته إلى مركز الأمن ثانية لاستكمال بعض الإجراءات المتعلقة بالشهادات الطبية الخاصة بالضحايا، في انتظار تقديمه ثانية أمام النيابة لمواصلة سماع بقية الأطراف.