أفلحت مصالح الجمارك على مستوى ميناء الجزائر من توقيف كهل في الأربعينات من عمره، عقب العثور على كيس من كمية الذهب يقدر وزنه إجمالا ب8 كلغ ،كانت مخبأة بإحكام بسيارته، وهو يهم بالدخول إلى أرض الوطن بعد مكوثه لأيام بفرنسا. وحسب ما تبين من خلال جلسة محاكمة المتهم الموقوف، فإن الأخير سافر منذ أسابيع إلى فرنسا لأجل العلاج هناك، حيث وبعد انقضاء المدة عاد إلى أرض الوطن، عبر ميناء العاصمة، الذي وبمجرد بلوغه نقطة التفتيش تم توقيفه، من قبل فرقة الجمارك بعدما بيّن جهاز السكانير كيسا من الذهب كان مخبأ بإحكام بمركبته ،حيث وبعد حجز الكمية لأجل وزنها تبين أنها تفوق الكمية المسموح بتمريرها على نقاط العبور، وهذا بعدما قدر وزن المعدن ب8 كلغ، ما جعل المتهم يقتاد به إلى التحقيق، ليحال بعدها على محكمة الجنح بسيدي امحمد، بتهمة مخالفة التشريع، وهي التهمة التي أنكرها جملة وتفصيلا مؤكدا في خضم تصريحاته أن كيس الذهب محل الحجز لم يكن له ولا يعرف مصدره، مشككا في أحد الأشخاص بوضعه داخل سيارته دون علمه، الأمر الذي جعله يدخله معه عبر الميناء دون أن يتفطن له، ملتمسا من هيئة المحكمة إفادته بالبراءة ،وعلى ضوء ما ورد التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حق المتهم، فيما إرتأت المحكمة إرجاء النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.