أحبطت أعوان شرطة ميناء الجزائر خطة الشبكة العنكبوتية الدولية المختصة في تهريب الذهب بكميات كبيرة من مرسيليا إلى الجزائر عبر الميناء ، حيث تم توقيف أحد أفرادها عندما كان يهم بإدخال البضاعة المخبأة بأحكام في هيكل سيارته الفخمة بكمية يزيد وزنها عن 70 كلغ من المعدن الأصفر أي ما يعادل قيمتها أربع ملايير سنتيم في السوق المحلية ،الشبكة تنشط حسب سلم البورصات للمعدن الأصفر و بأن الجزائر تعرف إرتفاعا خياليا في قيمتها و الأرباح الخيالية التي تور عليهم أثناء عملية بيعها في الأسواق السوداء و حتى القانونية التي لم تعد تعرف مراقبة قوية على أصحاب المحلات المختصة في بيع المجوهرات . القضية و حسب ما ورد ل"سطيف نات" من معلومات من مصادر أمنية ، ان المتهم المغترب المدعو "ش.ع" المتواجد في الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل "سركاجي"، بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة القطب سيدي أمحمد و التي وجه له تهم ووجهت مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج،على إثر اكتشاف الكمية المهمة من الذهبالتي تم التوصل إليها من طرف أعوان الجمارك مخبأة بإحكام في هيكل سيارة "فولزفاغن". القضية و حسب ذات المصدر أن التحقيق فيها جرى على مستوى أمن العاصمة و كان بعد عملية تفتيش روتيني إثر تمرير السيارة على جهاز السكانير بميناء الجزائر العاصمة ، أين تبين أن هيكلها يحوي أشياء مشبوهة، ليتم إخضاعها لتفتيش دقيق من طرف الأمن حيث اكتشفت كمية هامة من الذهب تجاوز وزنها 73.826.7 كيلو غرام، بقيمة مادية تقارب أربع ملايير سنتيم في السوق المحلية. المتهم في تلك اللحظة تبرأ من معرفته بوجود الذهب داخل سيارته التي دخل بها من مرسيليا للتراب الوطني و عند مواجهته بالذهب تراجع و إعترف أمام الضبطية القضائية أنه ينشط ضمن عصابة تقوم بتهريب الذهب و نقله من فرنسا إلى الجزائر،مضيفا في تصريحاته ا أن مهمته كانت تقتصر على قيادة سيارة قريبه نحو الجزائر لا غير، وهو الأمر الذي لم ينطل على المحققين، كون الكمية المحجوزة هامة ،كما أكد المصر الأمني ل"سطيف نات " أن المتهم المغترب بفرنسا أراد تحميل على قريبه المغترب المسؤولية مؤكدا لقاضي التحقيق أن هذا الأخير استعمله كطعم دون علمه ، خاصة وأن هذا الأخير متواجد حاليا خارج التراب الوطني، وهو الأمر الذي يعرقل سير التحقيق وجمع خيوط القضية كون الشريك المفترض للمتهم متواجد بفرنسا،و على هذا الأساس سيتم الإتصال بالسلطات الفرنسية من أجل إتمام التحقيق و التوصل للأطراف الأخرى المتورط في القضية رفقة المتهم المتواجد رهن الحبس المؤقت للتوصل للشبكة العنكبوتية التي زرعت خيوطها في كل البلدان و أخرها في الجزائر التي قعت لها خيطها الأخير .