إلى تحديد هوية عصابة المتهمين بالنصب والاحتيال والتزوير والسرقة، الذين قاموا بإنشاء شركة وهمية حددت لها دولة الإمارات كمقر رئيسي، أطلقوا عليها اسم ''جار قمر'' بحي قمبيطة التي أوهمت ضحاياها - خصوصا من فئة الشباب المثقف- بإمكانية العمل في دول الخليج، مع تقديم وعود بمنح جميع الامتيازات اللازمة، مع توفير عقود لمدة 10 سنوات، وأثبتت التحريات أن أعداد ضحايا الشركة الوهمية التي تضم سبعة متهمين، من بينهم سوريين وجزائريين تجاوز 60 ضحية من طلبة جزائريين، كانوا يطمحون في الحصول على مناصب شغل بدول الخليج قدموا ملفاتهم ومبالغ مالية فاقت 100 مليون سنتيم، غير أن الغريب في القضية التي نظرت فيها نهار أمس، محكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران، التي استأنفت النظر في حكم محكمة الجنايات، القاضي بعقوبة سنتين حبسا نافذا لجزائري ورعيتين سوريتين، مع إعادة النظر في حكم البراءة الذي استفاد منه أربعة آخرين، الذين عوقبوا نهار أمس بالمثل، أن المتهمين قاموا بنشر إعلانات ببعض الصحف الوطنية، لعرض خدمات الشركة الوهمية على المواطنين.