ستكون تشكيلة دفاع تاجنانت، اليوم، أمام ساعة الحقيقة لدى استقبالها نادي شبيبة القبائل، برسم الجولة ال26 من بطولة موبليس المحترفة الأولى، في لقاء لا يملك أشبال المدرب مزيان إيغيل من خيار ماعدا إبقاء نقاطه الثلاث بملعبهم اسماعيل لهوى، أمام منافس مباشر، الفوز عليه سيمكنهم من الارتقاء على حسابه في جدول الترتيب والخروج من منطقة الخطر التي تدحرجوا إليها بعد خسارتهم الأخيرة في العاصمة أمام المولودية. ورغم التفاؤل الذي يسود الطاقم الفني بشأن قدرة عناصره على تجاوز المنافس، في ظل الاستعداد الذي أبانوا عنه، إلا أن كل مخاوفه تبقى من التحكيم الذي قد يؤثر على فريقه أو يهضم حقه، مثلما حدث في المباريات الأخيرة. ومن المرتقب أن تعرف التشكيلة الأساسية بعض التغييرات، بعودة الثنائي عايب وحداد بعد أن استنفذا العقوبة، مما قد يعيد التوازن إلى التشكيلة، كما يعطي دمان حلا إضافيا في القاطرة الأمامية بعد أن سجل عودته إلى قائمة 18، في المقابل يغيب سنوسي وشيبان. وبالنظر إلى معطيات المباراة التي تعتبر بستة نقاط، فإن المهمة لن تكون سهلة للمحليين في مواجهة الشبيبة التي ترفض العودة إلى نقطة الصفر، باعتبار الخسارة ستعيدها إلى نقطة البداية وتعقد مهمتها أكثر في ضمان البقاء، وبالتالي فإن أشبال المدرب مراد رحموني سيعملون على العودة بالتعادل على الأقل لإنعاش حظوظهم في البقاء ضمن حظيرة الكبار، ومن المنتظر أن يحدث رحموني تغييرات على التشكيلة مقارنة بمباراة شباب قسنطينة السابقة، مع عودة بولعويدات من العقوبة، فضلا عن رايح وعيبود بعد تعافيهما من الإصابة.