أمس، في استهداف مصالح الحرس البلدي، حيث هيأت لهم ثلاث قنابل يدوية الصنع، زرعتها على حافة الطريق، وموجهة للتفجير عن بعد بواسطة تقنية الهاتف النقال، غير أن العملية فشلت كون القنابل الثلاث لم تعد صالحة بعد أن غمرتها مياه الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة، حيث امتزجت المياه بمادة ''التي.أن.تي''، وحسب ماعلمته ''النهار من مصادر موثوقة؛ فالحادثة وقعت بمنطقة ''الأربعاء ناث إيراثن''، الكائنة على بعد 40 كلم جنوب ولاية تيزي وزو، حيث كان ثلاثة من عناصر الحرس البلدي على متن مركبة مدنية من نوع ''فورد''، قادمين من مفرزة آيت يحي في مهمة عمل إلى مبنى الولاية لإيصال البريد، وبعد مرورها بحوالي خمسة أمتار، انفجرت القنبلة دون أن تحدث أضرارا، إذ كان المفعول جد ضعيف، نظرا للأسباب المذكورة سلفاً، وفور ذلك تمكن الحرس البلدي بالتنسيق مع الجيش، من تفكيك قنبلتين بذات الموقع.