لها بسبب إهمال التجار لجانب النظافة بشكل كبير، فأول ما يجذب الانتباه بهذا السوق، الرائحة النتنة المنبعثة منه، والتي تصل إلى مسافة بعيدة، إضافة إلى سوء التنظيم، حيث أنه ورغم توفر مساحة واسعة داخل السوق المغطى، من شأنها احتواء كل التجار، إلا أن الكثير منهم يفضلون العمل خارج حدود السوق متسببين في ضيق الطريق وإعاقة الحركة المرورية، ما دفع بالسيارات إلى اتخاذ طرق وسبل أخرى. السكان من جهتهم عبروا ل "النهار" عن تذمرهم من هذا الوضع، بسبب الضجيج الصادر عن حركة التجار والزبائن منذ ساعات الصباح الباكرة، إضافة إلى الرائحة الكريهة التي تصل إلى داخل البيوت، وكذا تراكم القاذورات التي تجلب مختلف أنواع الحشرات والحيوانات، كما أنه من الجدير بالذكر أن هذا السوق لم يعد يقتصر على تجارة الأسماك، حيث أصبح ينتشر بمحيطه مختلف أنواع التجارة الموازية، وذلك على غرار بيع الدواجن والطيور، متسببين بإصدار أصوات مزعجة للسكان والمارة على حد سواء.