«كليو 4 GT LINE» لعشاق السرعة قريبا 87 ألف مركبة بين «سامبول» و«سانديرو» اشتراها الجزائريون منذ تدشين المصنع يعرف مصنع «رونو» الجزائر الناشط بالمنطقة الصناعية وادي تليلات في ولاية وهران، إقبالا غير مسبوق من طرف الزبائن من أجل الحصول على مركبتي «سامبول» و«سانديرو»، مما جعل مسؤوليه يعبرون عن استعدادهم لرفع الطاقة الإنتاجية بستين ألف وحدة إضافية، إلى غاية نهاية شهر ديسمبر القادم. قال مصدر مسؤول بمصنع «رونو» الجزائر إن زبائن العلامة، ومنذ إطلاق أول مركبة من نوع «سامبول» بتاريخ العاشر نوفمبر من عام 2014، قد اشتروا 86 ألف و400 مركبة، في وقت يضيف مصدرنا بأن الإنتاج الإجمالي للمصنع منذ إطلاقه قد بلغ 86 ألفا و800 مركبة أي أنه لم يبق من الإنتاج الإجمالي في المستودع سوى 400 مركبة، والذي يشمل أيضا مركبة «سانديرو ستاب واي»، التي شرع المصنع في إنتاجها، منذ شهر أوت الماضي. وأكد ذات المسؤول أن عدد الطلبات على منتجات المصنع في ارتفاع متزايد، خاصة بعد اعتماد السلطات نظام «الكوطة» في الاستيراد، مما تسبب في نقص العرض في السوق الوطنية، الأمر الذي جعل مسؤولي المصنع يعوّلون على تصنيع ستين ألف وحدة، قبل حلول 2018 من نوع «سامبول» و«سانديرو» وكذا «كليو 4»، وهو ثالث نوع سيطلقه المصنع «عادي» و«جي تي لاين»، وهي التقنية الأخيرة التي قالت عنها مصادرنا إنها ستكون الأكثر رواجا لدى عشاق السرعة من فئة الشباب. ويبيع مصنع «رونو» الجزائر منتجاته عن طريق البيع بالتقسيط للراغبين في الحصول عليها عبر قرض بنكي، كما يبيعها عن طريق الدفع الفوري، حيث تعتبر علامة «رونو» أول علامة فرنسية تدشن مصنعا لها لتركيب السيارات بالمنطقة الصناعية وادي تليلات في ولاية وهران، متبوعة بعلامة «هيونداي» الكورية لصاحبها محي الدين طحكوت، التي شرعت في تسويق مركباتها من مختلف الأنواع، شهر نوفمبر الماضي على غرار «إي 10» و«إي 20» و«توكسون» و«كريتا» وغيرها، في انتظار إطلاق مصنع «فولسفاغن» لصاحبه مراد عولمي، بالمنطقة الصناعية بولاية غليزان، أول مركبة من نوع «غولف 7»، قبل نهاية شهر جوان الجاري، لتليها مركبة «إيبيزا»، نهاية جويلية»، ثم «سكودا أوكتافيا» نهاية أوت، وكذا «كادي» المركبة النفعية التي ستنزل للسوق بداية من الثلاثي الأخير من السنة.