ردّت المديرية العامة لميناء بجاية، على الإتهامات التي شنّها ضدها مجمّع سيفيتال، لمالكه الملياردير اسعد ربراب، حول رفض الميناء السماح للمؤسسة بإدخال معداتها. وندّد ميناء بجاية في رسالة مفتوحة، على عدم نشر حق الرّد من قبل يومية "ليبرتي" الناطقة باللغة الفرنسية والتابعة لأسعد ربراب، الذي طلبت ادراجه في الجريدة بتاريخ 8 ماي، مما استدعى اتخاذ اجراءات قانونية من أجل تنوير الرأي العام. وكشفت إدارة ميناء بجاية، أن مؤسسة سيفيتال أخذت مساحة 140.000 متر مربع من أصل 440 ألف متر مربع داخل الميناء، أي ما يعادل ثلث المساحة الإجمالية. مضيفة في ذات الرسالة، أن ربراب استفاد سنة 1998 من اتفاقية شغل الأملاك العمومية المينائية بصفة وقتية قابلة للإبطال لمدة 30 سنة، حيث ينص موضوع الإتفاقية على انشاء أربع وحدات تجارية هي: وحدة تكرير الزيت، وحدة المرغرين، وحدة السحق ووحدة لتكرير السكر. وأضاف ميناء بجاية أن "مصالحه لم تمانع عبور المعدات الصناعية التابعة لسيفيتال بل باشرت فقط صلاحيات الإدارة والتسيير داخل الحدود المينائية المخولة لها قانونا، حيث قالت في الرسالة المفتوحة إن "على هذا الأساس، وبغرض تمكين "سيفيتال" من تجسيد مشروعها الإستثماري أي وحدة سحق البذور الزيتية لإنتاج الصويا، اقترحت عليه مؤسسة الميناء طلب قطعة أرض ملائمة في المنطقة الصناعية من أجل تركيب وحدته الخاصة مع التمتع التام بها، والتي سوف توفر يد عاملة أكثر من التي أعلن عنها المستثمر سيفيتال، لكن ربراب تعنت وأبى إلى أن يركب وحدته الجديدة داخل الميناء إلى جانب الوحدات الأربعة المتواجدة سابقا". وأشار ذات الميناء إلى أن ملف سيفتال تلقى المعالجة القضائية الكافية، حيث قضى القرار النهائي الصادر عن مجلس قضاء بجاية بتاريخ 28 مارس من السنة الجارية، برفض طلب سيفيتال المتعلق بإدخال سفينة محملة بجزء من المعدات الصناعية التابعة لها.