سيدخل مركز فرز النفايات المنزلية ببلدية وادي فالي بتيزي وزو حيز الخدمة عقب عيد الفطر حسبما علم اليوم الأحد من المديرية المحلية للبيئة. وقد تم تأخير تشغيل هذه المنشأة التي استحدثت في 2013 بسبب عدم إتمام جزء من الأشغال الضرورية لدخولها الخدمة خصوصا انجاز الأرضية وربطها بشبكة التزويد بالماء التي تتكفل بها مديرية الإدارة المحلية حسب جوهر حدادو. وأشارت حدادو إلى أنه عقب إتمام الأرضية لم تبق سوى قنوات التزويد بالماء غير أن هذا الأمر لا يؤخر كثيرا فتح المركز الذي من شأنه إيجاد حل لمشكلة فرز النفايات المنزلية والتي لا تزال في بداياتها بولاية تيزي وزو. وأكدت ذات المتحدثة اقتناء كافة التجهيزات الخاصة التي تشكل سلسلة الفرز وتم تنصيبها بالمركز الذي يضم أرضية تقدر مساحتها ب حوالي 3400 متر مربع ومرأب مبني من الفولاذ ب 1250 متر مربع ومساحات للتفريغ والتحميل وغيرها. وكشفت حدادو عن بدء نشاط لضغط النفايات الورقية والبلاستيكية على مستوى المنشأة المجاورة لمركز الردم التقني بوادي فالي مضيفا أن من بين مجموع النفايات المنزلية المنقولة لمركز الردم التقني يتم فرز واسترجاع 10 بالمائة فقط منها من طرف مؤسسات مصغرة لإعادة الرسكلة التي تنشط على مستوى الولاية. وسيكون مركز الفرز أيضا بمثابة دعم لعمليات الفرز الانتقائي للنفايات الذي أطلق على مستوى أحياء المدينة وقراها والبلديات الأخرى بمبادرة من الوكالة الوطنية للنفايات التي تحاول تعميم هذه الخطوة إلى جميع إقليم الولاية من خلال الخرجات الميدانية والنشاطات الإعلامية والتحسيسية لفائدة المواطنين.