الوزيرة حركت شكوى بعد نشر منشورات تسيء لحريتها الشخصية قدمت عناصر الدرك الوطني، نهاية هذا الأسبوع، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، شابا ينحدر من ولاية المسيلة لتورطه في قضية إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي باسم وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بالجزائر، إيمان هدى فرعون، تجرأ فيها على نشر منشورات تسيئ لحريتها الخاصة وتهينها كهيئة نظامية، حيث تم إحالة المشتبه فيه على قاضي التحقيق الغرفة الثانية لمباشرة التحقيق معه بعد الأمر بإيداعه الحبس المؤقت على ذمة التحقيق. كشفت مصادر موثوقة ل«النهار»، أن وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، قد قيدت شكوى ضد مجهول قام بإنشاء صفحة باسمها موازية ومقلدة لصفحتها الأصلية الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، قام من خلالها بنشر عدة مواضيع ومنشورات اعتبرتها الوزيرة إهانة لها وإساءة لحريتها الخاصة والشخصية، حيث تمكنت الفرقة الخاصة بمكافحة الجريمة الإلكترونية من كشف هوية الجاني وهو شاب لم يتجاوز 38 سنة من عمره، ينحدر من ولاية المسيلة، ليتم إحالته على محكمة سيدي امحمد للتحقيق معه حول ملابسات الجريمة بعد عرضه على قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بذات المحكمة، لمباشرة إجراءات الاستماع إليه والتحقيق معه بتهمة إهانة هيئة نظامية والإساءة إلى الحرية الخاصة، ناهيك عن تهم أخرى تورط فيها المشتبه فيه بعد البلاغ التي قدمته الوزيرة مفادها إنشاء صفحة باسمها على موقع التواصل الاجتماعي تم نشر فيها منشورات، إلا أن التحريات الدقيقة للعناصر المختصة لمكافحة هذا النوع من الجرائم الإلكترونية تمكنت من تحديد هوية الفاعل، الذي تجرأ على إنشاء صفحة باسم الوزيرة، وهو شاب من ولاية المسيلة، واستنادا إلى تصريحاته أثناء التحقيق كشف أنه بحسن نية ارتكب الجرم بعد رؤيته العديد من الأشخاص فتحوا صفحات موازية لصفحة الوزيرة، وأكد على أنه مهووس بالتكنولوجيا متعود على إنشائه مثل هذا الصفحات، وأمام هذه المعطيات، فقد أمر قاضي التحقيق بالتحفظ على المتهم وإيداعه الحبس المؤقت لمواصلة التحقيق معه إلى غاية إحالته على المحاكمة بتهمة إهانة هيئة نظامية والإساءة إلى الحرية الخاصة.