رفضت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان الخوض في الحديث عن التزايد المقلق للاجئين الأفارقة ومصير الأطفال السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية، مرجعة ذلك لتنظيم ملتقى سيفتح النقاش بهذا الخصوص. قالت «فافا بن زروقي» إن يوما دراسيا سينضم بالجزائر العاصمة غدا الثلاثاء حول «اللاجئين»، بحضور ممثل عن الأممالمتحدة ومدير مركزي لدى وزارة الخارجية، بالإضافة كذلك إلى منظمة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، سيتم فيه الحديث بالتفصيل عن اللاجئين والتكفل بهم في إطار احترام الاتفاقيات الأممية التي صادقت عليها الجزائر. وفي أول خرجة لها بعد انتخابها رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وقفت السيدة فافا بن زروقي على بعض النقائص بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، وفتحت الحوار مع المسؤولين ورؤساء المصالح وكذا بعض المرضى، ودخلت مصلحة طب الأطفال مرضى السرطان واستمعت لانشغالاتهم وقامت برفع بعض الملاحظات، كما قامت بمعاينة مصلحة الجراحة وطب الأعصاب بمستشفى ابن سينا. رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أكدت في كلمة مختصرة للصحافة المحلية أن انتخابها على رأس هذه المنظمة دفعها إلى جعل الصحة من الأولويات، وقررت زيارة المستشفيات، وكانت البداية بقسنطينة تزامنا مع شهر رمضان وشهر جوان المتزامن مع عيدي الطفل الوطني والإفريقي، مؤكدة أنها ستباشر زيارات مماثلة في غضون الأيام القليلة القادمة ستمس جميع ولايات القطر الجزائري، وأضافت أن الملاحظات التي تم رفعها خلال الزيارة ستدرس في اجتماع مع بقية الأعضاء نهاية الأسبوع، وسيتم رفع تقرير بشأنها إلى الحكومة مرفق بالاقتراحات. تجدر الإشارة إلى أن مصلحة طب الأطفال لمرضى السرطان في حاجة إلى إعادة تأهيل حسبما صرح به أطباء المصلحة لرئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قائلين إن مشكل التشخيص يبقى عائقا كبيرا يواجه المرضى خاصة محدودي الدخل منهم.