في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلن باحثون، الجمعة، عن تمكنهم من تطوير هاتف نقال يأخد الطاقة من العالم المحيط به، الأمر الذي يسمح بتشغيل الهاتف دون بطارية. يعتمد هذا التصميم الاستثنائي على تكنولوجيا التشتت المرتد حيت يستطيع الجهاز أن يعكس الموجات الراديوية لإجراء اتصالات. ونظرا لحجم الطاقة التي تستهلكها الهواتف النقالة سيعمل الجهاز بقدرات تماثلية وليست رقمية. وأكدت مجلة "وايرد" أنّ الهتف يعمل دون بطارية رغم ان اتصالته ليست ذات نوعية حتى الآن. وقام بتطوير هذا الهاتف فريق من الباحثين من جامعة واشنطن، اخترعوا في السابق ملصقا يغني ومنظومة واي فاي سلبية بالاستناد إلى تكنولوجيا التشتت المرتد، وبدلا من التكنولوجيا الرقمية في استخدام طريقة التشتت المرتد تطلب الهاتف الجديد أعلى كفاءة. من جهته، أوضح الباحث "تالا قاسمي" من جامعة واشنطن، أنّ تحويل الكلام البشري التماثلي إلى إشارات رقمية يتطلب الكثير من الطاقة، كما أنّ الاتصال باستعمال التكنولوجيا التماثلية يكون أكثر اقتصادا في استهلاك الطاقة. ويعتمد الهاتف الخالي من البطارية على مكونات بعيدة لخزن الطاقة ولهذا سيكون مداه محدودا في البداية، وتستخدم تكنولوجيا التشتت المرتد اشارات راديوية متدنية الطاقة موجودة في البيئة لإرسال معلومات بواسطتها.