فتح "مسعود كوسة" رئيس اللجنة المركزية للتحكيم وعضو المكتب الفدرالي، الجمعة، النارعلى "مختار أمالو" المكلف بتعيين الحكام على مستوى الرابطة المحترفة لكرة القدم، بسبب تدخله في صلاحياته. بعدما عينه الرئيس "خير الدين زطشي" قبل أربعة أشهر رئيسا للجنة المركزية للتحكيم، وعدم مباشرته لمهامه بسبب التكتلات التي يعرفها مبنى "دالي ابراهيم"، كشف "كوسة " عن عدة خفايا. ولدى تدخله عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة، قال "كوسة": "لا أفهم سبب التماطل الذي تتعامل به الفاف مع اللجنة المركزية للتحكيم، فبالرغم من تعييني على رأس اللجنة منذ 120 يوما، إلا أنني لم أباشر مهامي لحد الآن بسبب تعليمات زطشي الذي طلب مني التريث إلى غاية إنطلاق الموسم الجديد". سبب شخصي وراء رفض "بيشاري" أكد "كوسة" أنه شكل توليفة بشرية قوية ضمن لجنته المركزية للتحكيم، والتي تضم أبرز الأسماء في عالم الصافرة الجزائرية، بإختياره 4 حكام فدراليين، و4 حكام دوليين على غرار "بيشاري، بن عروس، فرداوي، طاهير، وبلقاسم هواوي"، إلا أنه تفاجأ بتدخل "أمالو" في صلاحياته، ورفض الأخير تواجد "بيشاري" ضمن القائمة، بسبب توتر العلاقة بين الحكمين المذكورين منذ عدة سنوات. "لم يسبق لي وأن شاهدت رئيس فريق ضمن لجنة التحكيم !" واصل "كوسة " توجيه سهام إنتقاداته لأعضاء المكتب الفيدرالي، بعد فرضهم تعيين رؤساء أحد الأندية ضمن اللجنة المركزية للتحكيم، حيث إعتبرها سابقة في تاريخ كرة القدم موضحا: "لدي 40 سنة خبرة في عالم التحكيم، ولم يسبق لي وأن شاهدت رئيس فريق ضمن لجنة التحكيم ". مناورة لفرض "الصديق بن علي" اتهمّ "كوسة" "أمالو" بالسعي لفرض صديقه "بن علي" ضمن اللجنة المركزية للتحكيم، بالرغم من كونه حكما جهويا، ولا يستوفي الشروط التي تمكنه من بلوغ منصب اللجنة المركزية . لا يمكننا الإعتماد على "الإعلام الآلي" في إختيار الحكام انتقد "كوسة " قرار المكتب الفيدرالي بالاعتماد على برنامج الإعلام الآلي في إختيار الحكام بداية من الموسم المقبل، مؤكدا أنّ كل مباراة تتطلب معايير محددة في إختيار الحكام حسب مستواها، وحساسيتها، ودعا "كوسة" هبئة "زطشي" إلى تطبيق برنامج الإعلام الآلي في تسجيل الإحصاءيات الخاصة بمردود أصحاب البذلة السوداء.