المخدرات المحجوزة كانت موجهة للترويج في الملاهي الليلية والأحياء القصديرية تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لتلمسان في عملية مشتركة مع مصالح الأمن العسكري، من الحيلولة دون إغراق التراب الوطني بكمية معتبرة من الكيف المعالج كانت قادمة من المغرب على مرحلتين، قبل اعتراضها قرب الشريط الحدودي مع البلد المجاور وعلى الطريق الداخلي بين هنين والغزوات، وانتهت هذه العملية النوعية بتوقيف 7 بارونات مخدرات. علمت «النهار» في سياق متصل أن هذه العملية تمت إثر تسطير خطتين محكمتين لاختراق أفراد الشبكة التي تولت إدخال السموم من المغرب، أين تم توقيف أفرادها الستة بإقليم دائرة مغنية الحدودية، حيث جرى خلالها اعتراض ثلاث سيارات مع حجز حمولة من الكيف المغربي تتجاوز قنطارين ونصف كانت موزعة على 10 حقائب. وأظهرت التحقيقات مع 6 بارونات موقوفين في هذه العملية أن السموم المضبوطة كانت ضمن مخطط جهنمي يرمي إلى إغراق العاصمة الجزائرية بالكمية المحجوزة، تحسبا لترويجها في نقاط خاصة كالملاهي والأحياء القصديرية. أما العملية الثانية فعالجتها قوات الدرك بالتنسيق مع مصالح الأمن العسكري بين الغزوات وهنين الساحليتين، حيث حجزت سيارة محملة بقرابة قنطار من الكيف، وقدرت الحمولة المحجوزة تحديدا بنحو 94 كيلوغراما، كما تم القبض على صاحب البضاعة الذي يخضع لتحقيقات معمقة بهدف الوصول إلى باقي شركائه المنحدرين من تموشنت ووهران، حيث كانت السموم مرشحة هي الأخرى للتسويق في العاصمة، نظير الأرباح الكبيرة المتحصلة من وراء تهريبها من الحدود الغربية إلى وسط البلاد باستعمال سيارات مختلفة، كما فككت نفس المصالح بالتنسيق مع الأمن الوطني، مؤخرا، شبكة وطنية كبيرة تستعمل وصفات طبية مزورة في استخراج حبوب مهلوسة خطيرة بديلة ل«الإيكستازي»، وهي أقل ثمنا منها، حيث استرجع منها المحققون قرابة 600 قرص مهلوس من نوع «ليريكا» التي تلقى رواجا واسعة في الملاهي الليلية. وتعرف هذه المهلوسات الجديدة بإحداث نشاط زائد للعقل، مما قد يسبب السكتة الدماغية والقلبية، كما أنها تمنع الحمل وتجهضه لقوة مفعولها.