توسعة الخنادق تفرض على المهربين تهريب المخدرات الصلبة بدلا من الكيف تحقق الشرطة الجزائرية العاملة ببني بوسعيد غرب ولاية تلمسان بالتعاون مع الأنتربول في مصدر هواتف ذكية حجزتها لأول مرة الشرطة الجزائرية بحوزة عصابة دولية لتهريب المخدرات، كانت منذ أيام قليلة بصدد إغراق السوق بشحنة تقدر ب10 قناطير من الكيف تم اعتراضها على متن 3 سيارات وحجزها بعد حصار مشدد بجبل عصفور ناحية الزوية. بعد التفتيش عثر أفراد الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية على 3 هواتف محمولة تابعة لاتصالات المغرب مجهزة بأنظمة تسمح لها بالعمل والتغطية في كل بلدان العالم، كما تبين تزويدها بخدمات تشويش على اتصالات الأمن الجزائري، وهذا لمنع اختراق شبكات تهريب المخدرات وإعطاء معلومات خاطئة عن مكان تواجدها، وتم حجز الهواتف الثلاثة الحاملة لاسم «إينوي» وعرضها على المخبر الجهوي للشرطة العلمية بوهران بغرض فك أنظمتها الغامضة. وقدرت مصدر مطلع قيمة الهواتف عالية التكنولوجيا ب120 مليون، سنتيم وتم إشراك الأنتربول في عملية التحقيق حول مصدر هذه الهواتف التي تشكل خطرا على عمل أجهزة الأمن، وإمكانية التجسس عليها، في الوقت الذي لا تزال المغرب تبدي تحفظات في الرد على مجالات استعمال الهواتف المحجوزة، التي اكتفى الأمن المغربي بالتأكيد على أنها غير مسجلة لعلاقتها بنشاط شبكات التهريب. ،في ذات السياق، تمكنت مصالح الأمن الجزائرية المرابطة بالحدود الغربية من إحباط محاولة لإغراق الدوائر الحدودية بأزيد من 45 دراجة نارية مغربية من دون وثائق كانت موجهة للاستعمال في مجال التهريب، بعد تضييق قوات الأمن الجزائرية الحزام أكثر على السيارات والمركبات الكبيرة التي تنشط في تهريب المخدرات والوقود الجزائري، عقب توسعة الخنادق وحفرها عبر كامل الشريط الحدودي بشكل يمنع مرور السيارات والشاحنات المهربة للبضائع، وقابل المهربون ذلك باستحداث دراجات نارية بديلا للمركبات لاستعمالها في إدخال أنواع جديدة من السموم كالكوكايين والأقراص المهلوسة باعتبارها خفيفة الوزن. وفي هذا الشأن، وجهت المصلحة الجهوية لمكافحة المخدرات وفرقة البحث والتحري لأمن تلمسان بالتنسيق مع شرطة مغنية ضربات متتالية لشبكات تهريب المخدرات الصلبة، أين تم حجز ما يفوق 1 كلغ و100 غرام من الكوكايين، وما يزيد عن 14000 حبة «إيكستازي» خلال شهر واحد فقط منذ مطلع العام الجاري، فضلا عن استرجاع عدد من الدراجات النارية والسيارات المستعملة في ترويج السموم بالملاهي الليلية.