أجلت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، النظر في ملف سمسار سيارات يشتبه تورطه في النصب على شركة «راضية أوتو» المسيرة من قبل الشقيقين «ياريشان» في صفقة اقتناء عدد من السيارات مقابل مبلغ مليار و300 مليون سنتيم، التي سلمت لهم في شكل صك بنكي عاد من دون رصيد، وذلك لجلسة 19 سبتمبر القادم مباشرة بعد نهاية العطلة القضائية. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، فإن المتهم تقدم من الشركة الضحية واقتنى مركبات فاخرة وسلمها لقاء ذلك صك بالمبلغ السالف الذكر، الذي عند مخالصته أمام البنك وجد من دون رصيد، ورغم الإعذرات التي وجهت للمعني بالأمر من أجل تسديد المبلغ بطرق ودية، إلا أنه رفض الأمر بحجة أنه لم يتعامل بتاتا مع شركة «راضية أتو»، ليلجأ رجل الأعمال ياريشان للعدالة ويقيد شكوى في خصوص قضية إصدار صك من دون رصيد، والتي على أساسها تمت متابعة التاجر بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر عن تهمة إصدار صك من دون رصيد. المتهم وبسماع أقواله خلال التحقيق القضائي، فند الجرم المنسوب إليه وطالب بإجراء خبرة لمضاهاة الخطوط للتأكد من صحة أقواله، موضحا أن المعاملة كانت مع شقيقه وهو مستغرب من متابعته هو بدله. في حين أكد الشاكي أن المتهم مسبوق في قضايا مماثلة مع ذات الضحية، أين صدر في حقه أمر بالإيداع من الجلسة خلال محاكمته الثانية التي كانت أمام محكمة الحال لرجوع ملفه بعد الخبرة لمضاهاة خط يده، والذي تطابق تماما مع كتابته، معتبرا أن تصريحات المشتكى منه ليست سوى محاولة للتهرب من المسؤولية الجزائية.