علم "النهار أونلاين"، الأحد، أنّ السلطات أفرجت عن "كمال الدين فخّار" الذي ظلّ موقوفا منذ أحداث غرداية صيف 2015. أفيد أنّ "فخّار" المتهم ب "اثارة شرارة العنف" عقب الأحداث الدامية بغرداية قبل سنتين، استفاد من الإفراج على مستوى مؤسسة اعادة التربية بالمدية. وأمضى "فخّار" عقوبة سنتين حبسا نافذا إثر إدانته في قضيتين، قبل أن يستفيد من جمع العقوبات. وظلت عائلة "فخار" تطالب بإطلاق سراح المناضل السابق في فرع الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان. وبعد إيقاف 90 شخصا بتهم الضلوع في أحداث غرداية، جرى الإفراج عن عدد من هؤلاء في الأشهر القليلة الماضية. وكان فخار بعث برسالة إلى "بان كي مون" الأمين العام الأممي السابق بتاريخ 2 جويلية 2015، لم يتحرج فيها من المطالبة بما سماها "حماية باضطهاد سكان ميزاب الأصليين". وتوبع موقوفو الشغب في غرداية ب18 تهمة ثقيلة، بينها "جناية تكوين جمعية أشرار من أجل المساس بسلامة الوحدة الترابية والوطنية وأمن الدولة، وسلامة التراب الوطني، إضافة إلى التحريض على القتل والمساس بسلامة الممتلكات، والتجمهر المسلح والتجمهر غير المسلح".