تضمنت الزيارة التي قام بها الداعية السعودي محمد العريفي نهار أمس إلى مدينة البليدة صورا لامثيل لها من أنواع الإهانة من طرف الوفد المرافق له، وقد أهان ممثلو جمعية البشائر الدينية الصحفيين الذين أرادوا طرح بعض الأسئلة المهمة على الداعية السعودي تتعلق بمشروع المصالحة الوطنية والرسالة التي يقدمها للجماعات الإرهابية، إلا أن بعض ''البزناسية'' و''المشتاقين'' إلى المسؤولية الزائفة، قاموا بدفع الراغبين في التحدث مع ''العريفي'' إلى خارج مقصورة المسجد خوفا من أن يضيع منهم الداعية السعودي.