أفادت مصادر مطلعة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بقيادة الفرنسي ميشال بلاتني يقود حملة مضادة لمشروع الجزائر الذي سيطرح للمناقشة خلال مؤتمر الفيفا القادم بالباهاماس، والخاص باللاعبين مزدوجي الجنسية الذين تعدوا ال21 سنة الذين يرغبون في اللعب لمنتخبات بلدانهم الأصلية بعدما كانوا قد تقمصوا ألوان منتخبات أخرى خلال الفئات الشابة.وحسب ذات المصادر، فإن بلاتيني الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يسعى بالتنسيق مع كل الاتحادات الأوروبية المنضوية تحت لوائه إلى إبطال المشروع الذي اقترحته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والذي تم إدراجه للنقاش خلال مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتأتي معارضة الدول الأوروبية لهذا المشروع بسبب خشيتها من تضييع الكثير من المواهب الكروية الأجنبية التي صنعت أفراح الجماهير في القارة العجوز التي صنعت أمجادها الكروية بأقدام من إفريقيا ومن أمريكا الجنوبية. وأكدت ذات المصادر أن مشروع الجزائر تبنته العديد من الدول التي تضررت كثيرا من القانون الحالي للفيفا الذي حرمها من تدعيم صفوفها ببعض اللاعبين الذين تعدى سنهم 21 سنة ولم يتم استدعاؤهم مجددا للمنتخبات التي استفادت منهم في الأصناف الصغرى. وفي حال تبني هذا القرار وهو الأقرب، فإن الجزائر ستكون أحد أكبر المستفدين من ذلك حيث بإمكانها استرجاع العديد من اللاعبين الذين يصنعون الآن أفراح الكثير من الأندية الأوروبية، على غرار مقني، ويبدا وغيرهم من اللاعبين الذين وجدوا أنفسهم دون منتخبات وطنية بعد تخلي منتخب الديكة عنهم وعدم قدرتهم على تقمص ألوان منتخباتهم الأصلية بسبب حواجز القوانين الحالية. وكان مڤني قد أكد في أكثر من تصريح إعلامي عن رغبته الكبيرة في تقمص ألوان الخضر الذين استعادوا بعض هيبتهم على الصعيد الدولي بعد النتائج الجيدة التي حققها أشبال سعدان في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب إفريقيا السنة القادمة. ويستثنى من هذا المشروع اللاعبين الذين تقمصوا ألوان منتخبات الأكابر بعد سن ال21 والذين يستحيل عليهم تغيرها بعد ذلك، على غرار كمال مريم الذي أدار ظهره للخضر في وقت سابق بعدما رشحه الكثير لخلافة زيدان في المنتخب الفرنسي قبل أن يجد نفسه على الهامش.