السينيغاليون يؤيدون الجزائر انضمت الاتحادية السنغالية لكرة القدم لمسعى نظيرتها الجزائرية بخصوص تعديل قانون اللاعبين المزدوجي الجنسية الذين تجاوز سنهم ال 21 عاما والذين يرغبون اللعب لبلدانهم الأصلية بعد أن كانوا قد تقمصوا من قبل ألوان منتخبات أخرى. * ولم يتردد مسؤولو الكرة بالسنغال في الشروع في حملة كبيرة للظفر بمساندة الفدراليات الكروية الإفريقية والآسيوية بالإضافة إلى كنفدراليتي القارتين، من أجل الوقوف صفا واحدا خلال المؤتمر المقبل للاتحادية الدولية لكرة القدم ''فيفا'' المقرر بالبهاماس في بداية شهر جوان القادم. * ويعتقد السنغاليون بأن عديدا من اللاعبين الذين لعبوا لمنتخبات أوروبية وتجاوزوا السن القانوني الذي يمنحهم الحق في الاختيار، لم يعودوا يستدعون ضمن منتخبات بلدان جنسياتهم الثانية، ما يعني خسارة كبيرة بالنسبة لمنتخبات أوطانهم الأصلية. * ويراهن السنغاليون في هذا المجال على استعادة ثلاثة لاعبين على الأقل سبق لهم أن لعبوا للمنتخب الفرنسي قبل أن يتم الاستغناء عليهم بصفة نهائية، من دون أن يتمكنوا باللحاق بمنتخبات بلدانهم الأصلية.. ومن بين هؤلاء اللاعبين الذين تراهن الاتحادية السنغالية على منحهم رخصة للانضمام إلى منتخب بلادهم، المهاجم موسى صو من ران ولاعب وسط لازيو عصمان دابو. * * المطلوب موقف موحد قبل مؤتمر ''الفيفا'' في جوان * والواقع أن ذات الهموم تتقاسمها الجزائر مع السنغال، خاصة وأن عددا معتبرا من اللاعبين جزائريي الأصل تقمصوا ألوان ''الديكة'' في وقت سابق قبل أن يتم صرف النظر عنهم في وقت لا يزالون قادرين لتقديم الكثير على المستوى الدولي، ونخص على سبيل الذكر لا الحصر يبدة من بنفيكا ومڤني من لازيو اللذين يتمتعان بإمكانيات كبيرة، وبمقدورهما منح الإضافة إلى المنتخب الوطني لو رضخت ''الفيفا'' خلال مؤتمرها القادم إلى مطالب الجزائر والسنغال والكثير من الدول الإفريقية والآسيوية الأخرى التي تريد استغلال أبنائها الذين أدارت لهم فرنسا وكثير من الدول الأوروبية ظهورها بعد أن احتضتهم صغارا ضمن مخطط معروف يقطعون به الطريق أمام بلدانهم الأصلية للظفر بهم عندما يكبرون. * وبالنظر إلى حملة التعبئة التي باشرتها الاتحاديتان الجزائرية والسنغالية فإن الأمل كبير في إقناع ''الفبفا'' بالترخيص للاعبين الأفارقة والآسيويين مزدوجي الجنسية للعب قريبا لفرق بلدانهم الأصلية، وهو الاحتمال الأقرب للتحقيق والذي قد يمنح المنتخب الجزائري على وجه الخصوص وزنا آخر، مثلما كانت الرخصة الأولى للفيفا قد سمحت للخضر بالاستفادة من خدمات بلوفة، عنتر يحيى وواضح خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم في 2004 بتونس.